
- 18 يونيو، 2025
الخدمات الإلكترونية للأرامل والمطلقات – برنامج أعني – جمعية أيامى
الخدمات الإلكترونية للأرامل والمطلقات جاءت بهدف تسهيل حياتهن وتمكينهن من الحصول على كامل حقوقهن بشكل سريع، ولكن يصعب على الكثير منهن الحصول على تلك الخدمات بسبب ضعف الوعي التقني بالإضافة للخوف من التعامل مع الإنترنت، لذا وجب تقديم الدعم لهن من خلال تعلم كيفية التعامل مع الإنترنت والحصول على الخدمات الإلكترونية بشكل آمن وسريع.
أهمية استخدام الخدمات الإلكترونية للأرامل والمطلقات
ترجع أهمية استخدام هذه الخدمات لتوفير الكثير من الوقت والجهد للمطلقات والأرامل، فيمكن إنجاز المعاملات الرسمية عن بعد دون الحاجة للذهاب إلى مقرات المؤسسات الحكومية المعنية، كما تسهل عليهن الوصول إلى الخدمات ومتابعتها في أي وقت ومن أي مكان، ذلك بالإضافة للدقة والكفاءة الناتجة عن استخدامها.
وتقدم العديد من الجهات الحكومية شرح وافي عن كيفية استخدام الخدمات عبر منصاتها الإلكترونية لتسهيل الأمر على المستخدمين، ومع ذلك يصعب على الكثير من المطلقات والأرامل ومن في حكمهن استخدام تلك الخدمات للأسباب التالية:
- عدم الدراية بوجود هذه الخدمات من الأساس، وبالتالي عدم الاستفادة منها.
- صعوبة استخدام الأجهزة الإلكترونية للوصول لهذه الخدمات.
- تجنب العديد من النساء استخدام الإنترنت خوفًا من التعرض للنصب والاحتيال.
ومن هنا جاء دور جمعية أيامى لرعاية وتمكين الأرامل والمطلقات، لتوعية المستفيدات بحقوقهن وبكيفية استخدام الخدمات الإلكترونية بشكل آمن للحصول على تلك الحقوق.
الخدمات الإلكترونية للأرامل والمطلقات عبر جمعية أيامى
جمعية أيامى هي جمعية أهلية تنموية مرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لرعاية المطلقات والأرامل وتحسين أوضاعهن من خلال تقديم البرامج التدريبية، ورش العمل، الندوات والأنشطة التي تعزز من قدراتهن الإنتاجية، بالإضافة للمحافظة على حقوقهن عبر توعية المستفيدات بحقوقهن الشرعية والقانونية في المملكة العربية السعودية من خلال برامج متخصصة مثل برنامج عرفني حقوقي الذي يهدف لتوعية الأرامل والمطلقات بحقوقهن في مختلف المجالات الشرعية، القانونية، التربوية والاجتماعية، وذلك عبر تقديم الاستشارات والدورات التدريبية التي تمكنهن من معرفة حقوقهن وواجباتهن تجاه أنفسهن والآخرين.
كما تقدم جمعية أيامى للمستفيدات خدمة حل المشكلات التي تواجههن عند القيام بالإجراءات الإدارية أو الإلكترونية، من خلال الدورات التدريبية لمشروع أعني والمتعلقة باستخدام وسائل التواصل عبر الإنترنت، بهدف تمكين الأرامل والمطلقات من الاستفادة من تلك الخدمات.
مشروع أعني
جاءت فكرة مشروع أعني للسعي لحل مشكلات الحصول على الخدمات الإلكترونية للأرامل والمطلقات التي تواجههن عند محاولة الحصول على تلك الخدمات، من خلال تقديم الدورات التدريبية المتعلقة باستخدام المستفيدات لها، وذلك بعد ملاحظة قلة كفاءة المستفيدات في التعامل مع الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية عبر المنصات الإلكترونية، ويتم تقديم هذه الخدمات للمستفيدات إما بشكل مباشر في مقر الجمعية أو بشكل غير مباشر عبر تقديمها عن بعد.
أهداف مشروع أعني
يهدف مشروع أعني لتخفيف معاناة 3000 مستفيدة من المطلقات والأرامل ومن في حكمهن، من خلال تخفيف معاناتهن وتمكينهن من الاستفادة من الخدمات الإلكترونية المقدمة لهن.
كما يهدف المشروع لاستثمار المستفيدات لخدمة المجتمع، وذلك من خلال استغلال قدراتهن ومهاراتهن التي يتم اكتشافها وتطويرها عبر الدورات التدريبية المتخصصة والتي تؤهل المستفيدات لسوق العمل وتحولهن لأفراد منتجين في المجتمع، وتحقق لهن الاستقلالية المادية، وبالتالي تحسن من حالتهن النفسية وتجعلهن أكثر قدرة على تحمل ظروفهن الحياتية والتأقلم معها.
كل ما سبق بالإضافة لتعزيز شراكة جمعية أيامى لرعاية وتمكين الأرامل والمطلقات مع الجهات المساندة لتلك الفئة من النساء، الفئة التي تستحق كل الدعم حتى تتمكن من مواجهة كافة التحديات والصعاب المترتبة على فقدان عائل الأسرة سواء بالوفاة أو الطلاق.
طريقة الاشتراك في برنامج أعني
يتم الاشتراك في برنامج أعني التابع لجمعية أيامى لرعاية المطلقات والأرامل عن طريق تسجيل حساب جديد للمطلقة أو الأرملة عبر إدخال كافة البيانات الخاصة بها، ثم التسجيل كمستفيد حتى تتمكن الأرملة أو المطلقة من الاستفادة من الخدمات المقدمة من الجمعية.
وبجانب برنامج أعني يوجد أكثر من برنامج لدعم المستفيدات للوقوف بجانبهن ومحاولة الحد من ظاهرة الترمل والطلاق عبر معرفة الأسباب المؤدية لهما ومحاولة تجنبها.
وفي الختام فإن الخدمات الإلكترونية للأرامل والمطلقات الهدف منها هو تسهيل الحصول على كافة الحقوق التي كفلها لهن الشرع والقانون، الحقوق التي تضمن للمرأة وذويها حياة كريمة، لذا يجب ألا تتردد المطلقة أو الأرملة في الاستعانة بالجمعيات الأهلية المرخصة مثل جمعية أيامى لمساعدتها في الحصول على تلك الحقوق.

- 17 يونيو، 2025
الطلاق – مشروع إلا زوجي – جمعية أيامى
الطلاق هو ظاهرة تتزايد بشكل كبير في مجتمعاتنا، وعلى الرغم من أن الطلاق هو حق كفله الشرع والقانون للزوجين، إلا أن هذا الحق ينبغي ألا يتم استخدامه إلا في حالات محددة، وللضرورة القصوى، وليس باعتباره أول الحلول عند التعرض للمشاكل الزوجية، لذا يجب بذل الجهود للحد من تلك الظاهرة من خلال توعية المجتمع بأهمية الاستقرار الأسري ومخاطر الطلاق وأثره السلبي على الأسرة والمجتمع ككل.
جمعية أيامى ودورها في الحد من ظاهرة الطلاق
جمعية أيامى هي مؤسسة خيرية تهتم بمشاكل المطلقات والأرامل وتهدف لإكسابهن سمات الفاعلية في المجتمع، وهي مرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتسعى الجمعية لتوعية المتزوجين حديثًا والمقبلين والمقبلات على الزواج بأهمية الترابط الأسري ومخاطر التفكك الناتج عن الطلاق وأثره السلبي على الأسرة بشكل عام والأطفال بشكل خاص.
لذا قامت الجمعية من خلال مشروع أسرة واعية بدعم وتثقيف المقبلين والمقبلات على الزواج والمتزوجين حديثًا، من خلال إكساب المستفيدات المعارف اللازمة لإنجاح الحياة الزوجية وحسن إدارتها بالشراكة مع الطرف الآخر، وذلك لأهمية توعية المقبلين والمقبلات على الزواج بكيفية تأسيس بيئة أسرية سليمة ومواجهة تحديات الحياة الزوجية.
ذلك بالإضافة لمشروع إلا زوجي الذي يهدف لمعالجة ظاهرة التفكك الأسري في المجتمع السعودي، ويساهم في الحد من الطلاق من خلال التركيز على تثقيف المستفيدين والمستفيدات عبر الدورات التدريبية والبرامج الاستشارية بأهمية الحفاظ على الأسرة.
مشروع إلا زوجي
مشروع إلا زوجي هو مشروع توعوي هدفه الحد من ظاهرة الطلاق من خلال توعية المستفيدين والمستفيدات بمخاطر الطلاق وكيفية معالجة الأسباب المؤدية له، ويتم ذلك عبر دورات تدريبية واستشارات متخصصة تساعد في تقليل نسبة الطلاق في المجتمع السعودي، حيث يستهدف المشروع الأسرة، المقبلين على الزواج والأزواج، وتسعى جمعية أيامى من خلال هذا المشروع للوصول لعدد 850 مستفيد، ويمكن الاشتراك في البرنامج من خلال تسجيل حساب جديد ثم التسجيل كمستفيد.
أهداف مشروع إلا زوجي
يهدف مشروع إلا زوجي التابع لجمعية أيامى لتمكين الأرامل والمطلقات لرفع مستوى وعي الأسرة، المقبلين على الزواج والأزواج بمخاطر الطلاق والحد من أسباب التفكك الأسري من خلال الاستشارات والدورات التدريبية التي تساهم في الوقوف على أسباب الخلافات الأسرية ومعالجتها، ويتم ذلك من خلال المحاور التالية:
رفع مستوى الوعي بمخاطر الطلاق
يقدم مشروع إلا زوجي من خلال دوراته التدريبية واستشاراته الأسرية توعية بمخاطر الطلاق وأثره على الأبناء، حيث يتعرض الكثير من الأبناء لاضطرابات نفسية بسبب انفصال والديهم وتزعزع استقرارهم الأسري، ما ينعكس سلبيًا على سلوكهم وتعاملهم مع المحيطين بهم، كما يؤثر على أدائهم الدراسي وبالتالي على مستقبلهم.
بالإضافة للتوعية بالمشاكل النفسية والاجتماعية التي تتعرض لها المرأة والرجل بعد الطلاق، وإلقاء الضوء على أهمية المحافظة على التماسك الأسري لتجنب مشاكل الانفصال، ولبناء مجتمع سعودي أكثر استقرارًا.
الحد من ممارسات التفكك الأسري
الطلاق لا يقع بين يوم وليلة، فكل حالات الطلاق هي عبارة عن مجموعة من الممارسات المستمرة التي تؤدي في النهاية إلى هدم الحياة الزوجية، ويهتم مشروع إلا زوجي من خلال دوراته التدريبية بتوضيح كيفية الحد من ممارسات التفكك الأسري عبر تعلم المهارات التالية:
- التواصل الفعال بين الزوجين من خلال تعلم الاستماع الجيد، التعبير عن المشاعر وطريقة حل النزاعات.
- كيفية إدارة الوقت والمشاركة في المهام المنزلية لما لها من دور فعال في زيادة الترابط بين الزوجين.
- تعلم أساليب التفاوض لحل المشكلات والوصول لحلول مرضية للطرفين.
- تربية الأبناء على أخلاق ديننا الحنيف، ومساعدتهم على بناء ثقتهم بأنفسهم وتنمية مهاراتهم.
- الحفاظ على التوازن النفسي أثناء التعامل مع الضغوطات اليومية لتجنب التوتر وما يترتب عليه من مشاكل بين الزوجين.
الاستشارات والدورات التدريبية لمعالجة المشكلات الأسرية
الاستشارات النفسية الأسرية لها دور كبير في حل المشكلات الأسرية وتعزيز العلاقة بين أفراد الأسرة الواحدة، ويتم من خلال هذه الاستشارات مساعدة الزوجين على فهم أساس المشكلات التي يتعرضون لها وتطوير مهاراتهم في التعامل معها وحلها بطرق فعالة.
كما تساعد الاستشارات المقدمة من مشروع إلا زوجي في تقوية الروابط الأسرية وتعزيز الاحترام والثقة بين الزوجين، حيث يتم التركيز على تحسين التواصل بينهم واحترام كل طرف لحقوق الطرف الآخر،بالإضافة للتعاون لحل المشكلات الزوجية.
مما يساهم في تحسين الصحة النفسية لكافة أفراد الأسرة، وبناء علاقة قوية قائمة على الاحترام والثقة بين الزوجين، وبالتالي بناء أسرة أكثر تماسكًا وسعادة.
وفي الختام فإن جمعية أيامى تؤمن بأن الأم والأب هم المسؤولون عن تكوين شخصية الأبناء، وتوجيههم لبناء مستقبلهم، لذا قامت الجمعية من خلال مشروع إلا زوجي بدعم استقرار الأسرة والمساعدة في حل المشكلات الزوجية للحد من ظاهرة الطلاق والتفكك الأسري للمحافظة على مستقبل الأجيال القادمة.

- 15 يونيو، 2025
دعم تعليم أبناء المطلقات والأرامل – مشروع سدرة – جمعية أيامى
دعم تعليم أبناء المطلقات والأرامل هو ضرورة وواجب ديني ومجتمعي لتوفير بيئة تعليمية داعمة تضمن استمرار التحصيل العلمي لأبناء تغيرت ظروفهم الأسرية وأصبحوا يواجهون صعوبات وتحديات بسبب هذا التغير، ومن هنا قامت جمعية أيامى بدورها الخاص بدعم المطلقات والأرامل من خلال دعم تعليم أبنائهن ومساعدتهم على بناء مستقبل أفضل.
دعم تعليم أبناء المطلقات والأرامل مع أيامى
نشأت جمعية أيامى السعودية الأهلية بترخيص من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للاهتمام بالمطلقات والأرامل ومن في حكمهن، والمحافظة على حقوقهن ومحاولة تقديم الدعم للمستفيدات وأبنائهن من خلال برامج تهدف لتعزيز قدراتهن وقدرات أبنائهن في مختلف المجالات.
ومن أمثلة تلك البرامج، برنامج أمان واستقرار الذي يهدف لدعم الأرامل والمطلقات من خلال تعزيز صحتهن النفسية والاجتماعية، وتمكينهن لدخول سوق العمل، من خلال دورات متخصصة في التوعية والتثقيف النفسي والاجتماعي، دورات في الصحة العامة ودورات تأهيلية لرفع كفاءة ومهارة المستفيدات لدخول سوق العمل، بما يحقق التمكين المالي والاعتماد الذاتي للمطلقات والأرامل ومن في حكمهن.
كما تقدم الجمعية الدعم للمستفيدات عبر دعم تعليم ابناء المطلقات والارامل من خلال برنامج سدرة، وهو برنامج تعليمي تفاعلي عن بعد يهدف لاستهداف 100 طالب وطالبة من أبناء الأرامل والمطلقات في المرحلة الابتدائية، وذلك إيمانًا بأهمية دعم هؤلاء الأبناء في ظل الظروف الأسرية الصعبة التي يمرون بها.
مشروع سدرة لـ دعم تعليم ابناء المطلقات والارامل
يهدف مشروع سدرة لـ دعم تعليم أبناء المطلقات والأرامل من خلال التركيز على ثلاثة مسارات رئيسية هي المسار التعليمي، مسار الأمن السيبراني ومسار المهارات الحياتية، على أن يستهدف البرنامج 100 طالب وطالبة من أبناء المستفيدات ويستمر لمدة عام دراسي كامل.
المسار التعليمي
يهدف هذا المسار إلى دعم تعليم أبناء المطلقات والأرامل من خلال تعزيز قدراتهم الدراسية، ومساعدتهم على تجاوز التحديات الأكاديمية التي تواجههم في ظل ظروفهم الأسرية، وترجع أهمية هذا المسار للأسباب التالية:
- مساعدة أبناء المطلقات والأرامل على تحسين أدائهم الأكاديمي وزيادة فرص نجاحهم على الرغم من الظروف المحيطة بهم.
- المساهمة في بناء شخصية قوية لهؤلاء الأبناء وزيادة ثقتهم بأنفسهم.
- مساعدة أبناء المستفيدات من مشروع سدرة على الاندماج في المجتمع والتفاعل مع زملائهم في الدراسة.
- الحد من المشكلات النفسية والاجتماعية التي يتعرض لها الأبناء بعد فقدان وجود الأب سواء بوفاته أو بانفصاله عن الأم.
مسار الأمن السيبراني
يهدف هذا المسار لـ دعم تعليم أبناء المطلقات والأرامل فيما يتعلق بحمايتهم من المخاطر السيبرانية الوارد تعرضهم لها، المخاطر التي قد تستهدفهم بشكل خاص بسبب ظروفهم الاجتماعية والنفسية، لذا يهدف برنامج سدرة لتعليم هؤلاء الأبناء أساسيات التعامل بشكل آمن مع الألعاب والتقنيات الحديثة، وترجع أهمية دعم هذا البرنامج للأسباب التالية:
- تجنب تعرض الأطفال للاستغلال عند استخدام التقنيات الحديثة.
- توعية أبناء الأرامل والمطلقات بالمخاطر الوارد التعرض لها وكيفية تجنبها في ظل ظروفهم الأسرية الغير مستقرة والافتقار إلى الرقابة الكافية من الأهل.
- تجنب التعرض لمخاطر الاحتيال والتنمر الإلكتروني، أو الوصول لمحتوى غير مناسب لمشاهدته.
مسار المهارات الحياتية
يستهدف هذا المسار دعم تعليم ابناء المطلقات والارامل من ناحية التركيز على تعلم المهارات الأساسية مثل التفكير النقدي، اتخاذ القرارات السليمة، التعامل مع الصعوبات والضغوطات والتواصل الفعال مع الآخرين، وترجع أهمية التركيز على تلك المهارات لما يلي:
- مساعدة أبناء المستفيدات من برنامج سدرة على حل المشكلات التي قد يتعرضون لها من خلال التفكير النقدي الذي يمكنهم من تحليل المعلومات وتقيي مها واتخاذ القرارات الصحيحة.
- تعليم الأبناء كيفية التعامل مع الضغوطات النفسية والتكيف مع التغيرات التي حدثت في حياتهم أو قد تحدث مستقبلاً.
- تطوير مهارات التواصل الفعال مع الآخرين وبالتالي بناء علاقات اجتماعية جديدة وصحية.
- تزويد مهارات النجاح في الحياة الشخصية والمهنية مما يعني بناء مستقبل أفضل لهؤلاء الأبناء.
ويمكن التبرع لـ دعم تعليم أبناء المطلقات والأرامل والوقوف بجانبهم من خلال مشروع سدرة، وبالتالي المساهمة بشكل فعال في بناء حياة مستقرة ومستقبل أفضل لأبناء فقدوا عائلهم الوحيد وتغير مجرى حياتهم الطبيعي في ليلة وضحاها، بالإضافة لاتباع خطى نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في السعي على حاجة الأرامل والمساكين.
فقد قال الجنيد بن محمد - رحمه الله تعالى -: الطُّرق كلها مسدودة على الخَلْق، إلا من اقتفى أثرَ الرسول - صلى الله عليه وسلم - واتَّبع سُنَّته، ولَزِم طريقته، قلت: والفلاح كله والسعادة في الدارين، والخير بحذافيره في اتِّباع سُنَّته، وسلوك منهجه وطريقته - عليه من الله أفضل الصلاة والسلام.

- 11 يونيو، 2025
دعم برامج التمكين الاجتماعي للأرامل والمطلقات – أكاديمية أيامى للتمكين – جمعية أيامى
أهمية دعم برامج التمكين الاجتماعي للأرامل والمطلقات
لـ دعم برامج التمكين الاجتماعي للمطلقات والارامل أهمية كبيرة، لذا قامت جمعية أيامى بدعم تلك البرامج لما لها من أهمية تتمثل فيما يلي:- توعية المطلقات والأرامل بحقوقهن الاجتماعية والقانونية، وكيفية الحصول عليها.
- مساعدة تلك الفئة الأكثر احتياجًا للدعم النفسي على بناء الثقة بالنفس والتعرف على قدراتها ومهاراتها.
- تزويد الأرامل والمطلقات بكافة المهارات التي يحتاج سوق العمل السعودي إليها.
- مساعدة المستفيدات من برامج الدعم على تجاوز تلك المرحلة التي يمررن بها والتأقلم معها، بالإضافة لمساعدتهن على تجاوز الصدمات النفسية وكيفية التعامل مع تلك الصدمات.
- خلق مجتمع متعاون من المطلقات والأرامل المنضمين لتلك البرامج للمساندة وتبادل الخبرات.
أهداف دعم برامج التمكين الاجتماعي
من خلال دعم البرامج المتخصصة في تمكين الأرامل والمطلقات في جمعية أيامى يمكن تحقيق الأهداف التالية:- تمكين المستفيدة من توفير احتياجاتها المالية واحتياج أسرتها من خلال تزويدها بالمهارات اللازمة للعمل وبالتالي الدخول لسوق العمل وتحقيق الاستقلال المالي.
- مساعدة المطلقات والأرامل في الاندماج داخل المجتمع وتجنب العزلة الاجتماعية.
- تمكين المستفيدات من اتخاذ القرارات السليمة بعد تدريبهن على تلك المهارة على أيدي المتخصصين.
- تطوير المهارات والقدرات الشخصية للمطلقات والأرامل عبر الدورات التدريبية الخاصة بتنمية شخصياتهن.
- توفير الدعم النفسي للمستفيدات ومساعدتهن على تخطي الصعاب عبر الاستشارات النفسية والشخصية.
- توعية المستفيدات بحقوقهن وحقوق أبنائهن القانونية وكيفية الحصول على تلك الحقوق.
دعم برامج التمكين الاجتماعي عبر أيامى
جمعية أيامى هي جمعية سعودية أهلية مسجلة لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لرعاية المطلقات والأرامل ومن في حكمهن، وتسعى الجمعية من خلال دعم برامج التمكين الاجتماعي للأرامل والمطلقات المتنوعة للاهتمام بالمستفيدات والمحافظة على حقوقهن، فتقوم الجمعية ببناء قدرات ومهارات المستفيدات والمساهمة في التمكين الاجتماعي والتنمية الأسرية. وتسعى الجمعية لاستهداف 1000 مستفيد في السنة الأولى، وتأهيل المستفيدين في مختلف المجالات عبر مجموعة متنوعة من البرامج والمشروعات المتخصصة، مثل مشروع أعني الذي يهدف لزيادة كفاءة المستفيدات عند استعمال المنصات الإلكترونية والإدارية للتعامل مع مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية، بالإضافة للسعي لحل المشكلات المتصلة بالإجراءات الإدارية أو الإلكترونية للمستفيدات، ويمكن الاستفادة من خدمات مشروع أعني سواء بشكل مباشر في مقر الجمعية أو عن بعد. بالإضافة لمشروع انطلاقة الذي يهدف لمساعدة المستفيدات من المطلقات والأرامل في مواجهة التحديات الاجتماعية والنفسية، وذلك عبر تقديم الاستشارات النفسية، الاجتماعية والقانونية عبر منصة إلكترونية تستهدف تلك الفئة من النساء لتقديم الاستشارات والدورات التدريبية المتخصصة لتحسين علاقتهن الأسرية وتعزيز استقرارهن النفسي والاجتماعي.كيفية دعم برامج التمكين الاجتماعي
يمكن دعم برامج التمكين الاجتماعي للمطلقات والارامل من خلال محاور مختلفة مثل:- نشر الوعي بأهمية دعم المطلقات والأرامل مما يؤدي لتكاتف كل أفراد المجتمع لتحقيق ذلك الدعم.
- تنفيذ برامج التمكين الاجتماعي من خلال الجمعيات الأهلية، لما لها من دور مباشر وقوي في دعم المطلقات والأرامل.
- tyle="font-weight: 400;" aria-level="1">تشجيع الجمعيات الأهلية مثل جمعية أيامى التي تقدم تلك الخدمات للمطلقات والأرامل من خلال توفير الدعم المالي لها، وبالتالي القدرة على استكمال دورها في تنفيذ برامج التمكين الاجتماعي، ويمكن دعم جمعية أيامى من خلال زيارة متجر أيامى والتبرع لمشروعاتها التي تساهم في حل مشكلات الكثير من الأسر السعودية الأكثر احتياجًا للمساعدة.
- تطوع القادرين على مساعدة المطلقات والأرامل في مختلف المجالات، مثل المجالات القانونية، النفسية، الاجتماعية، التربوية، الحرفية وغيرها من المجالات، وذلك عبر الانضمام للجمعيات والمؤسسات التي تقدم الدعم لتلك الفئة من النساء ومن في حكمهن.
- توفير فرص عمل للمستفيدات من برامج الدعم الاجتماعي، وتمويل مشروعات الإنتاج المنزلي التي يقومون بها.

- 8 يونيو، 2025
الحقوق القانونية للأرامل والمطلقات – برنامج عرفني حقوقي – جمعية أيامى
الحقوق القانونية للأرامل والمطلقات هي محور اهتمام المملكة العربية السعودية، فقد كفلت الأنظمة السعودية العديد من الحقوق للأرامل والمطلقات لضمان توفير حياة كريمة ومستقرة لهن، ويتضح ذلك من تعاون كافة الأجهزة المعنية في المملكة لتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لتلك الفئة من النساء وذويهن، بالإضافة لسعي العديد من الجمعيات الخيرية لتبني تلك الفئة والوقوف بجانبها حتى يتحقق لها ذلك الاستقرار.
الحقوق القانونية للأرامل والمطلقات
الأرملة هي المرأة التي انتهى زواجها بوفاة الزوج، فأصبحت تكابد وحدها المسؤولية بعد أن غادر عائلها الوحيد، وفي حال كان لديها أبناء فإن المسؤولية قد تضاعفت لديها لأنها أصبحت أمًا وأبًا في آن واحد، فبالإضافة لمسؤوليتها عن رعاية الأبناء أصبحت ملزمة بإعالتهم.
أما المطلقة فهي المرأة التي انتهى زواجها بانتهاء عقد الزواج عن طريق الطلاق، سواء كان هذا الطلاق بطلب من الزوج، الزوجة أو بحكم القضاء، وأيًا كان سبب الطلاق فإن الواقع الجديد الذي تعيشه المطلقة هو غياب عائلها الوحيد.
لذا تسعى المملكة العربية السعودية إلى حماية حقوق الأرامل والمطلقات وتوفير بيئة آمنة لهن لما يحتجن إليه من دعم ورعاية بسبب وضعهن الاجتماعي، ومن أهم هذه الحقوق الحق في الميراث الشرعي، فيجب أن تحصل الأرملة على نصيبها الشرعي من زوجها المتوفي وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، وهو أيضًا حق من الحقوق الأساسية للمطلقة التي توفى زوجها وهي في فترة العدة باعتبارها في حكم الزوجة.
كذلك الحق في حضانة الأطفال، فالأصل أن تكون حضانة الأطفال للأم سواء كانت مطلقة أم أرملة، فالطفل يكون بحاجة لأمه خاصة لو كان في عمر صغير، ولا يمكن أن يعوض أحد مكان الأم إلا إذا قررت المحكمة ما يخالف ذلك وفقًا لما تراه من مصلحة الأطفال.
الحق في العمل وكسب المال هو أيضًا حق للمطلقات والأرامل، فللمرأة الحق في العمل وتحقيق الكسب المشروع، بالإضافة لحقهن في الدعم الحكومي المقدم للأرامل والمطلقات، وغيرها من الحقوق التي يجب معرفتها للحصول عليها والاستفادة منها.
ولأن الكثير من السيدات يجهلن بحقوقهن الشرعية والقانونية، تم تأسيس جمعية أيامى لتقوم بواجبها نحو المستفيدات وهو توعيتهن بحقوقهن التي كفلها لهن الشرع والقانون ومساعدتهن على العيش بأمان واستقرار.
أيامى والحقوق القانونية للأرامل والمطلقات
جمعية أيامى هي جمعية خيرية مسجلة لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية هدفها تقديم الدعم والمساندة للمطلقات والأرامل ومن في حكمهن، عن طريق السعي على مصالحهن والاهتمام بالمشكلات التي تواجههن، ورفع المستوى المعرفي والإنتاجي لتحويلهن لأفراد منتجين في المجتمع السعودي.
وتقوم الجمعية بإجراء البحوث والدراسات الشاملة عن المطلقات والأرامل للوقوف على مشكلاتهن وتقديم كافة الحلول الممكنة، كما تقوم بتطوير الخدمات المقدمة لهن باستمرار وتأهيلهن اجتماعيًا، علميًا ومهنيًا، ذلك بجانب التوعية بكافة القضايا الخاصة بالترمل والطلاق وبالحقوق القانونية للأرامل والمطلقات المترتبة عليهما، كل ذلك بهدف تحسين ظروف معيشتهن.
وتقدم جمعية أيامى من خلال مستشاريها القانونيين دورات تدريبية متخصصة في التوعية بالحقوق القانونية للأرامل والمطلقات لضمان حصولهن على كافة حقوقهن التي كفلها لهن الشرع والقانون، ويتم ذلك من خلال برنامج عرفني حقوقي الذي سنقوم بتوضيحه بشكل مفصل في السطور التالية.
برنامج عرفني حقوقي
برنامج عرفني حقوقي هو إحدى برامج جمعية أيامى لرعاية الأرامل والمطلقات، ويهدف المشروع إلى تعزيز وعي 850 مستفيدة بحقوقهن الشرعية والقانونية من خلال تقديم الاستشارات والدورات التدريبية التي تمكن المستفيدات من معرفة حقوقهن وواجباتهن في المجالات الشرعية، القانونية، الاجتماعية والتربوية.
كما تسعى الجمعية من خلال مختلف برامجها لتعزيز وضع الأرامل والمطلقات وذويهن في مختلف المجالات، مثل برنامج أمان واستقرار الذي يهدف لتعزيز الصحة النفسية، الاجتماعية والاقتصادية للمستفيدات، وذلك عبر تدريبهن في مختلف الجوانب لتجهيزهن لسوق العمل وتحقيق الاعتماد الذاتي.
أهداف البرنامج
معرفة الحقوق القانونية للأرامل والمطلقات هو الهدف الأساسي لبرنامج عرفني حقوقي، حيث يسعى البرنامج لتمكين الأرامل والمطلقات من التأقلم مع وضعهن الجديد وتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لهن ولذويهن، وذلك من خلال الاستشارات القانونية التي تؤهلهن لمعرفة حقوقهن الشرعية والقانونية المكفولة لهن وكيفية الحصول عليها، والدورات التدريبية الخاصة بتطوير الكفاءة الذاتية، وبالتالي التعامل مع مختلف مواقف الحياة بثقة.
كيفية الاشتراك في برنامج عرفني حقوقي
يمكن للمطلقات والأرامل الاشتراك في برنامج عرفني حقوقي من خلال تسجيل حساب جديد وإدخال البيانات المطلوبة، ثم التسجيل كمستفيد للحصول على كافة الخدمات التي تقدمها جمعية أيامى للمطلقات والأرامل من خلال برنامج عرفني حقوقي.
ولأن من حق المرأة السعودية التمتع بكافة الحقوق القانونية للأرامل والمطلقات المكفولة لهن، والتي تساعدهن بشكل كبير على تجاوز تلك المرحلة الصعبة في حياتهن، يجب أن تمسك النساء بيد المساعدة المقدمة لهن من جمعية أيامى، حتى يتحول واقعهن من واقع مظلم لواقع مشرق.

- 4 يونيو، 2025
التبرع لجمعية تدعم الأرامل والمطلقات – مشروع انطلاقة – جمعية أيامى
التبرع لجمعية تدعم الأرامل والمطلقات من شأنه أن يغير حياة أسرة بأكملها للأفضل، ويمنحها الشعور بالأمان والاستقرار بعد معاناة غياب الأب وما لحق بالأسرة من صدمات نفسية ومشاكل مادية واجتماعية بسبب هذا الغياب، ويساعد التبرع للجمعيات التي تدعم الأرامل والمطلقات في تمكين تلك الجمعيات من تحقيق أهدافها والقيام بدورها في مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع السعودي.
التبرع لجمعية تدعم الأرامل والمطلقات - جمعية أيامى
التبرع لجمعية تدعم الأرامل والمطلقات مثل جمعية أيامى المرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يساهم بشكل كبير في مساندة الأرامل والمطلقات ومساعدتهن في تجاوز الصعاب التي حدثت نتيجة لوفاة الزوج أو الطلاق، وتهتم جمعية أيامى بمساعدة تلك الفئة من النساء من خلال رفع وعيهن وكفاءتهن في مختلف المجالات، ومن بين هذه المجالات المجالات الاجتماعية والقانونية وذلك عبر مشروعي انطلاقة وعرفني حقوقي.
ومشروع انطلاقة هو عبارة عن مبادرة لتقديم الاستشارات النفسية، الاجتماعية، والقانونية للمستفيدات من الأرامل والمطلقات، بهدف مساعدتهن في تحسين علاقتهن الأسرية وتعزيز استقرارهن النفسي والاجتماعي، من خلال ورش العمل والدورات التدريبية التي تتم على أيدي المختصين والمعتمدين، مما يعزز من وعيهن ومعرفتهن.
كما يهدف مشروع انطلاقة لبناء مهارات جديدة للمستفيدات في المجالات الاجتماعية، القانونية والأسرية، وتقديم الدعم المستمر للمطلقات والأرامل.
أما مشروع عرفني حقوقي فيهدف لتوعية المستفيدات من الأرامل والمطلقات بحقوقهن في المجالات الشرعية، القانونية، الاجتماعية والتربوية، بالإضافة لتمكينهن من التعامل مع مواقف الحياة المختلفة بثقة، وتوعيتهن بالمسارات الشرعية، القانونية والاجتماعية، من خلال الاستشارات والدورات التدريبية التي تساعد في تطوير الكفاءة الذاتية للمستفيدات.
أهمية التبرع لدعم المطلقات والارامل
التبرع لجمعية تدعم الأرامل والمطلقات مثل جمعية أيامى، يساهم بشكل مباشر في مساعدة الجمعية في القيام بدورها الخيري الخاص بمساعدة الأرامل والمطلقات وذويهن، ولقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم المَثَل والنموذج الأعلى في الحرص على الخير والبر والإحسان، سعيه لقضاء حوائج الناس وبخاصة للضعفاء والأيتام، والأرامل، فلقد أمره الله تعالى بذلك في كتابه الكريم فقال: "عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أَنَّ امْرَأَةً كَانَ فِي عَقْلِهَا شَيْءٌ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً، فَقَالَ: يَا أُمَّ فُلانٍ، انْظُرِي أَيَّ السِّكَكِ شِئْتِ، حَتَّى أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ، فَخَلا مَعَهَا فِي بَعْضِ الطُّرُقِ، حَتَّى فَرَغَتْ مِنْ حَاجَتِهَا"
وتقدم جمعية أيامى من خلال مشروع انطلاقة الدعم للمطلقات والأرامل عبر ثلاثة محاور رئيسية هي: تعزيز وعي المستفيدات من خلال ورش العمل، مساعدة المستفيدات في حل المشكلات الأسرية وتأهيل المستفيدات لمواجهة التحديات.
تعزيز وعي المستفيدات من خلال ورش العمل
التبرع لجمعية تدعم الأرامل والمطلقات يساعد في تثقيف وتمكين تلك الفئة من النساء على العيش بشكل مستقر وبناء مستقبل أفضل لهن ولذويهن، وذلك عبر تزويدهن بالمهارات والمعارف اللازمة لهذا الأمر مثل:
- مهارة إدارة الوقت.
- كيفية بناء الثقة بالنفس وتقديرها.
- التواصل بشكل فعال مع الآخرين.
- حل المشكلات من خلال التفكير النقدي.
وغيرها من المهارات التي تؤهل المطلقات والأرامل من تخطي الأزمات والعيش بصورة أكثر استقرارًا.
مساعدة المستفيدات في حل المشكلات الأسرية
تسعى جمعية أيامى من خلال مشروع انطلاقة لتمكين المطلقات والأرامل من معرفة حقوقهن ومن زيادة قدرتهن على حل المشكلات، فمن خلال هذا المشروع تتمكن المستفيدة من معرفة حقوقها القانونية عبر الاستشارات القانونية التي تقدمها الجمعية لهن على أيدي مستشارين متخصصين، بالإضافة لمعرفتهن كيفية الحصول على تلك الحقوق.
كما تتمكن المستفيدة من خلال مشروع انطلاقة من معرفة كيفية حل المشكلات الأسرية عبر ورش العمل والاستشارات الشخصية التي تمكنهن من تحديد المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة لها، بل وتجنب حدوثه تلك المشكلات من الأساس.
تأهيل المستفيدات لمواجهة التحديات
التبرع لجمعية تدعم الأرامل والمطلقات كجمعية أيامى، يساهم في تأهيل المستفيدات لمواجهة التحديات والصعاب التي تواجههن بشكل عام، وتواجههن بعد الترمل أو الطلاق بشكل خاص.
فمن خلال ورش العمل والاستشارات التي يقدمها مشروع انطلاقة للمطلقات والأرامل ومن في حكمهن، يتم تقديم الدعم النفسي لهن على أيدي متخصصين لمساعدتهن على التأقلم مع الوضع الجديد، وتجنب الشعور بالأحاسيس السلبية الناتجة عن الطلاق أو الترمل مثل الاكتئاب، القلق، الشعور بالوحده، الخوف من المستقبل، عدم الثقة بالنفس، عدم القدرة على تحمل مسؤولية الأبناء بدون أب، وما شابه ذلك من أحاسيس تصيب المرأة في تلك الأوقات الصعبة، وتقلل من قدرتها على تجاوزها.
ويمكن التبرع لجمعية تدعم الأرامل والمطلقات مثل جمعية أيامى من خلال زيارة متجر جمعية أيامى الإلكتروني والتبرع بشكل مباشر لمشاريع الجمعية التي تنتظر الدعم حتى تتمكن من تحقيق أهدافها المتعلقة بحماية حقوق المطلقات والأرامل وتحسين أوضاعهن.

- 2 يونيو، 2025
دعم حقوق المطلقات والأرامل – عرفني حقوقي – جمعية أيامى
دعم حقوق المطلقات والأرامل هو ضرورة لحماية حقوقهن وحقوق ذويهن والحصول على تلك الحقوق، فالأرملة والمطلقة هما نموذج للفئة الأشد احتياجًا للدعم في المجتمع السعودي بل في كل المجتمعات، ويرجع ذلك للصعوبات التي تواجههن بعد فقدان الزوج سواء بالطلاق أو الترمل، وما يترتب على ذلك الفقد من مسؤوليات تقع على عاتقهن وبالتالي يحتجن للمساندة للقيام بتلك المسؤوليات.
دعم حقوق المطلقات والأرامل مع جمعية أيامى
جمعية أيامى هي جمعية خيرية تنموية تهتم بشؤون المطلقات والأرامل ومن في حكمهن، وهي مرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للاهتمام بمشاكل المستفيدات ورفع مستوى المعرفة لديهن، بالإضافة لتنمية قدراتهن في مختلف نواحي الحياة.
وتهتم الجمعية بـ دعم حقوق الارامل والمطلقات من خلال مشروعاتها المتنوعة التي تهدف لخدمة تلك الفئة من النساء، ومن أمثلة تلك المشروعات مشروع أهلني الذي يهدف لتأهيل المطلقات والأرامل لدخول سوق العمل من خلال تدريبهن على المهارات اللازمة لدخول سوق العمل، بالإضافة لتوفير فرص عمل مناسبة مستدامة للمستفيدات بالتعاون مع جهات التوظيف المحلية، ويتم خلال هذا المشروع تأهيل المستفيدات عبر دراسة دورات متخصصة في المجالات التي يحتاج إليها سوق العمل السعودي مثل التصميم، التسويق الإلكتروني، تنسيق المناسبات، إدارة المكاتب، إدخال البيانات، خدمة العملاء وإدارة مراكز الاتصال، كل ذلك بهدف دعم حقوق المطلقات والأرامل فيما يخص الدخول لسوق العمل وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
كما تدعم جمعية أيامى الأرامل والمطلقات من خلال مشروع عرفني حقوقي الذي تسعى الجمعية من خلاله لتمكين المستفيدات من معرفة حقوقهن وواجباتهن تجاه أنفسهن، أسرهن والمجتمع.
مشروع عرفني حقوقي
دعم حقوق الارامل والمطلقات من خلال مشروع عرفني حقوقي يتم عبر تقديم استشارات ودورات تدريبية لتوعية المستفيدات بحقوقهن الشرعية، القانونية، الاجتماعية والتربوية.
ويهدف المشروع لتطوير الكفاءة الذاتية لـ 850 مستفيدة من المشروع وذلك من خلال زيادة قدراتهن على التعامل مع مواقف الحياة المختلفة وتوعيتهن بالمسارات الشرعية، القانونية والاجتماعية، وبالتالي تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال بناء مجتمع أكثر عدالة بحصول كل فرد على كامل حقوقه الممنوحة له شرعًا وقانونًا.
ويوفر مشروع عرفني حقوقي على المطلقات والأرامل عناء الإلمام بالنصوص الشرعية والأحكام الخاصة بحالتهن، فيتم تعريفهن حقوقهن وحقوق أبنائهن الشرعية، القانونية، التربوية، الأسرية والاجتماعية، بالإضافة لتوضيح كيفية التقاضي فيما يخص مسائل الأحوال الشخصية وما يتبعها من إجراءات يجب القيام بها، بهدف توفير الأموال التي قد تضطر الأرملة أو المطلقة لدفعها للمحامين وهي في أمس الحاجة لتلك الأموال.
ويمكن مساعدة المطلقات والأرامل على معرفة حقوقهن والحصول عليها من خلال التبرع لـ مشروع عرفني حقوقي، والمساهمة في حماية تلك الفئة المستضعفة من النساء.
أهمية دعم حقوق المطلقات والأرامل
للأرملة والمطلقة حقوق مالية ومعنوية تترتب على حدوث الترمل أو الطلاق، وهذه الحقوق سندها هو الشريعة الإسلامية ونظام الأحوال الشخصية السعودي، وترجع أهمية دعم حقوق المطلقات والأرامل إلى الجهل بتلك الحقوق، صعوبة الحصول عليها بسبب الخوف من المطالبة بها أو صعوبة إجراءات التقاضي، لذا قامت جمعية أيامى بتوفير الدعم الكامل للمطلقات والأرامل لمعرفة حقوقهن والحصول على تلك الحقوق، من خلال مجموعة من الاستشارات القانونية على أيدى خبراء في القانون، لإتاحة الفرصة للمطلقات والأرامل لمعرفة تلك الحقوق والإجراءات المتبعة في المحاكم للحصول عليها.
كما يتم دعم حقوق الارامل والمطلقات من خلال جمعية أيامى عبر توعيتهن بحقوقهن الاجتماعية والتربوية التي تختلف بحسب وضع المرأة القانوني، ومن هذه الحقوق على سبيل المثال لا الحصر:
- حق الأرملة أو المطلقة في الحصول على سكن مناسب (وفقًا لوضعها القانوني).
- حق المطلقة في النفقة وفي حضانة الأبناء ونفقتهم إذا كان وضعها القانوني يسمح بذلك.
- الحق في التعليم لها ولأبنائها.
- تحقيق الاستقلال المالي من خلال الحق في العمل والاندماج في المجتمع.
- الحق في الرعاية الصحية للمطلقة أو الأرملة ولذويها.
- حق الأرملة في الحصول على ميراثها من وفاة زوجها.
أما من الناحية الدينية فإن دعم حقوق المطلقات والأرامل هو عمل صالح يقرب من الخالق عز وجل، فتفريج كربة مسلم في الدنيا ينتج عنها تفريج الكرب يوم القيامة، والعبد الذي يكون في عون أخيه المحتاج يكون الله في عونه، وذلك ما علمنا إياه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
وفي الختام فإنه على الرغم من النص صراحة على الحقوق والواجبات في الأنظمة والتشريعات، إلا أن دعم حقوق المطلقات والأرامل يحتاج لتضافر الجهود لحماية تلك الحقوق، سواء كان ذلك الدعم من خلال التبرعات المالية أو التطوع للتوعية المجتمعية بحقوق تلك الفئة الأشد احتياجًا للدعم بعد فقد عائلها الوحيد سواء بالترمل أو الطلاق.

- 31 مايو، 2025
التبرع لدعم المطلقات والأرامل – مشروع أعني – جمعية أيامى
التبرع لدعم المطلقات والأرامل هو واجب ديني وإنساني، فالمطلقات والأرامل يواجهن الكثير من الصعاب في حياتهن، صعاب يستحيل التعامل معها أو التأقلم عليها دون تلقي المساعدة من المختصين، لذلك فإن التبرع لدعمهن هو ضرورة يجب القيام بها لمساندة تلك الفئة من النساء وحمايتهن من أخطار قد يتعرضن لها في حال عدم تلقيهن الدعم والمساندة اللازمين لتخطي تلك المرحلة.
التبرع لدعم المطلقات والأرامل مع جمعية أيامى
التبرع لدعم المطلقات والأرامل يعد صدقة جارية تعود بالنفع على المتبرع في الدنيا والآخرة، وقد علمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فضل الصدقة والعطف على الضعفاء والمساكين، لذلك قامت جمعية أيامى المرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية
بواجبها نحو هذه الفئة المستضعفة من النساء، وذلك من خلال تقديم الدعم لهن في الكثير من المجالات، عبر مجموعة مختلفة ومتنوعة من المشروعات.
ومن أمثلة المشروعات التي تقدمها جمعية أيامى لتمكين الأرامل والمطلقات مشروع عمرتي الذي يهدف لتمكين 30 مستفيدة من مستفيدات الجمعية لأداء مناسك العمرة، وتشمل رحلة العمرة وجود مشرفات من الجمعية لتوفير الراحة للمستفيدات وضمان تقديم الدعم لهن، بالإضافة لتوفير السكن ووسائل النقل المريحة والمجهزة من الرياض إلى مكة المكرمة، وتشتمل رحلة العمرة أيضًا على برامج توعوية واجتماعية لدعم المطلقات والأرامل نفسيًا واجتماعيًا.
كما تدعم جمعية أيامى المطلقات والأرامل من خلال مشروع أعني الذي يهدف لرفع كفاءة المستفيدات عند استخدام التقنية الحديثة والمنصات الإلكترونية، مما يمكنهن من الاستفادة من الخدمات التي توفرها لهن المؤسسات الحكومية والأهلية، وبالتالي الحصول على كامل حقوقهن القانونية والاجتماعية.
مشروع أعني
مشروع أعني هو عبارة عن برنامج متخصص لدعم ومساندة المستفيدات من المطلقات والأرامل ممن يجدن صعوية في التعامل مع المنصات الإلكترونية والخدمات الإدارية، فيتم تعليم المستفيدات كيفية استخدام وسائل التواصل الإلكترونية لتمكينهن من الحصول على الخدمات الإلكترونية وبالتالي التخفيف من معاناتهن، بالإضافة للسعي لحل المشكلات اللاتي يتعرضن لها عند التعامل مع الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية.
ويهدف مشروع أعني لتخفيف معاناة 3000 مستفيدة من الأرامل والمطلقات ومن في حكمهن، لذلك التبرع لدعم المطلقات والأرامل عبر مشروع أعني هو ضرورة لدعم استقلال تلك الفئة المستضعفة وضمان حصولهن على كامل حقوقهن القانونية والاجتماعية.
المشكلات التي تواجه المطلقات والأرامل
المطلقة أو الأرملة هي امرأة تغيرت حياتها في لحظة، تغير ترتب عليه تفكك الأسرة وعدم وجود عائل لها، وترتب عليه أيضًا صدمات نفسية نتيجة فقدان شريك الحياة سواء بالانفصال أو الوفاة، ومن أكثر المشاكل النفسية والاجتماعية التي تمر بها المرأة عند الطلاق أو الترمل:
- الفراغ الكبير الذي تركه الزوج، وبالتالي الشعور بالوحدة وعدم القدرة على مواجهة الحياة.
- الاكتئاب والقلق الذي ينتج عنهما فقدان الشهية والشعور باليأس.
- تربية الأبناء بشكل منفرد، بعدما كانت بالمشاركة مع الزوج.
- عدم القدرة على التوفيق بين عملها الخاص ورعاية الأبناء، في حال كانت المرأة عاملة.
- صعوبة توفير مصدر دخل ثابت.
- عدم قدرة المطلقة أو الأرملة القيام بإجراءات التقاضي للحصول على حقوقها الشرعية والقانونية، أو عدم علمها بتلك الحقوق من الأساس.
لذلك يجب التبرع لدعم المطلقات والأرامل عبر الجمعيات الأهلية المتخصصة مثل جمعية أيامى لضمان توفير الدعم لتلك الفئة من النساء، بالإضافة لضمان مساعدتهن على التغلب على مشكلاتهن ومساندتهن في بناء مستقبل أفضل لهن ولذويهن.
أهمية دعم المطلقات والأرامل
المطلقات والأرامل يواجهن الكثير من التحديات بعد الطلاق أو الترمل، وتحتاج المرأة للدعم المعنوي والمادي لتجاوز تلك التحديات والعيش بشكل مستقر، لذلك فإن التبرع لدعم المطلقات والأرامل هو ضرورة للأسباب التالية:
- الحفاظ على الاستقرار النفسي والمادي للمطلقات والأرامل وأطفالهن، فعدم وجود رب الأسرة يساهم بشكل كبير في حدوث خلل نفسي ومادي للزوجة والأطفال، لذا فتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم يحافظ على ذلك الاستقرار، ويجنب الأسرة التعرض لمخاطر التفكك الأسري.
- المساهمة في بناء مجتمع قوي ومتماسك عبر تحويل المطلقات والأرامل لأفراد منتجين لهم دور فعال في تنمية المجتمع وبناؤه.
- تمكين المطلقة أو الأرملة من تحقيق الاكتفاء الذاتي عبر تطوير مهاراتها واكتسابها مهارات جديدة، وذلك من أهم أهداف جمعية أيامى التي تسعى بشتى الطرق لضمان تحسين أوضاع المطلقات والأرامل وذويهن.
- اتباع تعاليم ديننا الحنيف الذي أمرنا بالسعي على حاجة الأرامل، المساكين والأيتام، وقد بلغنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أن من يسعى على حاجتهم يكون كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل أو الصائم النهار.
وفي الختام فإن التبرع لدعم المطلقات والأرامل هو تكريم للمرأة التي كرمتها الشريعة الإسلامية وحفظت حقوقها، والمجتمع الإسلامي مسؤول عن توفير الدعم المادي والمعنوي لها، لما في ذلك من طاعة للخالق وعز وجل وتحقيق للعدل والمساواة بين أفراد المجتمع.

- 30 مايو، 2025
برنامج عمرة خاص بالأرامل والمطلقات – برنامج عمرتي – جمعية أيامى
برنامج عمرة خاص بالأرامل والمطلقات هو إحدى مبادرات جمعية أيامى لتعزيز وضع المستفيدات شرعيًا ونفسيًا، فتوفير فرصة أداء فريضة العمرة للأرامل والمطلقات يساعدهن على تعزيز صلتهن بالخالق عز وجل، وبالتالي تخفيف الضغوط النفسية التي تعاني منها المرأة في تلك المرحلة من حياتها، فأداء العمرة عبادة عظيمة تحمل بداخلها العديد من الفوائد أهمها التقرب إلى الله سبحانه وتعالى وتطهير النفس من الضغوطات.
برنامج عمرة خاص بالأرامل والمطلقات في جمعية أيامى
تخدم جمعية أيامى شريحة هامة جدًا من شرائح المجتمع السعودي، حيث تهتم الجمعية بدعم احتياجات الأرامل والمطلقات في الجوانب الشرعية، النظامية والاجتماعية، وهي جمعية مرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للاعتناء بتلك الفئة الهامة من النساء.
وفي ضوء دعم الجمعية للمستفيدات من الناحية الشرعية، تقدم الجمعية لهن برنامج عمرتي، وهو عبارة عن برنامج عمرة خاص بالأرامل والمطلقات يهدف لتقديم الدعم النفسي والمادي لهن من خلال الدورات الشرعية التوعوية، وتكون الجمعية مسؤولة عن رحلة العمرة بدءًا من التعاقد مع شركات العمرة، توفير وسائل النقل المريحة، حتى الوصول إلى أقرب مكان للحرم الشريف.
كما تدعم الجمعية المستفيدات من الناحية القانونية من خلال مشروع عرفني حقوقي، الذي يهدف لتمكين المستفيدات من معرفة حقوقهن الشرعية، القانونية، الاجتماعية والتربوية، من خلال تقديم الاستشارات والدورات التدريبية المتخصصة التي تساعد في تطوير الكفاءة الذاتية للمستفيدات وتساهم في توعيتهم بالمسارات الشرعية، القانونية والاجتماعية في المملكة العربية السعودية، بالإضافة لتمكينهن من التعامل بثقة مع مختلف مواقف الحياة التي يتعرضن لها.
برنامج عمرتي
برنامج عمرتي هو تجربة فريدة تقدمها جمعية أيامى للمستفيدات، حيث يساعد البرنامج المطلقات والأرامل ومن في حكمهن على تخطي الأزمات وبناء حياة جديدة في إطار الوعي الديني والاجتماعي.
ويهدف برنامج عمرتي لتمكين 30 مستفيدة من أداء مناسك العمرة لكل رحلة، وتكون الرحلة لمدة ثلاث أيام، ويمكن الاشتراك في برنامج عمرتي من خلال تسجيل حساب جديد ثم التسجيل كمستفيد.
وتقدم الجمعية من خلال برنامج عمرة خاص بالأرامل والمطلقات رحلة عمرة مميزة مشتملة على ما يلي:
- مشرفات لدعم المستفيدات وتوفير الراحة لهن.
- سكن وإعاشة بشكل متكامل طوال فترة الرحلة.
- برامج متخصصة في تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للمستفيدات.
- توفير وسائل نقل مريحة ومجهزة بشكل كامل من الرياض إلى مكة المكرمة.
برامج الدعم النفسي والشرعي
تساهم برامج الدعم النفسي والشرعي التي يتم تقديمها من خلال برنامج عمرة خاص بالأرامل والمطلقات التابع لجمعية أيامى على توفير المميزات التالية للمستفيدات:
- التقرب للخالق عز وجل ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من خلال الدروس الدينية التي يتم تقديمها للمستفيدات.
- تعزيز وعي المطلقات والأرامل بحقوقهن وواجباتهن الدينية والاجتماعية، وكيفية الحصول على تلك الحقوق والقيام بالواجبات.
- توفير الدعم النفسي من خلال حرية التعبير عن المشاعر والأفكار.
- تعزيز التماسك الأسري وتحسين العلاقات الاجتماعية.
- بناء الثقة بالنفس وتعلم كيفية اتخاذ القرارات الصائبة.
كل تلك المميزات وأكثر تحصل عليها المستفيدة عند الاشتراك في برنامج عمرتي، الذي يساعدها في تغيير نظرتها لحياتها، فيجعلها أكثر إيجابية وتقبلاً لوضعها الجديد.
أهمية أداء فريضة العمرة لدعم الأرامل والمطلقات
برنامج عمرة خاص بالأرامل والمطلقات هو تجربة روحانية تساعد المرأة على تحمّل الصعاب والتغلب عليها، ويرجع ذلك للسكينة والطمأنينة التي تشعر بهما المطلقة أو الأرملة، فتتحرر من همومها وتبدأ في النظر إلى مشاكلها بشكل أكثر وضوحًا.
فعند قيام المرأة بعد الطلاق أو الترمل بهذه الفريضة العظيمة تصغر الدنيا في عينيها، وتجعلها في حالة من الرضا والتقبل لقضاء الله تعالى وقدره، وبالتالي أكثر قدرة على التفكير بشكل سليم.
ففريضة العمرة هي وسيلة عظيمة للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وهي فرصة لتطهير الأنفس والتخلص من الهموم، مما يساعد الأرامل والمطلقات على تخطي تلك المرحلة الصعبة التي يعيشونها، وتجعلهن أكثر قدرة على تقبل الحياة الجديدة والتأقلم معها.
فالطلاق أو الوفاة هو عبارة عن إحساس كبير بالفقد تشعر به المرأة، ويجعلها تنغمس في حالة من الحزن، اليأس والاكتئاب، بالإضافة للخوف من المستقبل وكيفية تأمين احتياجاتها وذويها، وفريضة العمرة تساعد على تخلص المرأة من تلك الأحاسيس السلبية، وتجعلها في حالة يقين كبير بالخالق عز وجل، يقين بأن الله قادر على تبديل حالها لأفضل حال.
لذا فإن برنامج عمرتي ليس مجرد برنامج عمرة خاص بالأرامل والمطلقات بل هو رحلة إيمانية تساعد في زيادة الجانب الروحاني للمستفيدات وتجعلهن أكثر قربًا من الخالق عز وجل، وأكثر قدرة على التركيز على الجوانب الإيجابية في حياتهن وتخطي الجوانب السلبية.

- 29 مايو، 2025
تأهيل المطلقات والأرامل للحصول على عمل – مشروع أهلني – جمعية أيامى
تأهيل المطلقات والأرامل للحصول على عمل هو هدف أساسي لتمكين تلك الفئة من النساء من تحسين أوضاعهن المعيشية وتحقيق استقلالهن الاقتصادي، لذا يجب أن تتضافر كل الجهود في المملكة العربية السعودية لتشجيع المطلقات والأرامل على الدخول لسوق العمل والحصول على فرص عمل تتناسب مع ظروفهن ووضعهن الاجتماعي، لتمكينهن اقتصاديًا ومساعدتهن على بناء مستقبل مشرق لهن ولذويهن.
تأهيل المطلقات والأرامل للحصول على عمل عبر أيامى
جمعية أيامى هي جمعية خيرية تنموية تم تأسيسها بقرار من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بهدف تقديم الخدمات للمطلقات والأرامل ومن في حكمهن، وتعمل الجمعية من خلال برامجها المختلفة على الحد من آثار الطلاق والترمل والسعي لتمكين المستفيدات اجتماعيًا واقتصاديًا.
لذا قامت الجمعية من خلال مشروعاتها المختلفة بتحقيق تلك الأهداف، مثل مشروع أمان واستقرار الداعم للأرامل والمطلقات من خلال تجهيزهن لسوق العمل، عبر رفع الوعي النفسي، الاجتماعي والحقوقي لديهن، ودعم الاعتماد الذاتي للمستفيدات بعد تسجيلهن في البرامج التدريبية التي تؤهلهن لسوق العمل.
بجانب مشروع أهلني الخاص بتأهيل الأرامل والمطلقات ومن في حكمهن لسوق العمل أيضًا، من خلال تعلم المهارات اللازمة لدخوله، حيث يتم توفير دورات متخصصة لرفع مستوى كفاءة المستفيدات، بالتعاون مع جهات التوظيف المحلية لتأمين فرص العمل المناسبة التي تساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي لمستفيدات جمعية أيامى من المطلقات والأرامل.
ويستهدف مشروع أهلني 25 مستفيدة لرفع كفاءتهن وتوظيفهن بشكل مستدام، ذلك بعد تلقي المستفيدات أربعة عشر دورة تأهيلية لسوق العمل، وهي دورات متخصصة في التصميم، التسويق الإلكتروني، إدخال البيانات، إدارة المكاتب، تنسيق المناسبات، خدمة العملاء وإدارة مراكز الاتصال.
دورة التصميم
تأهيل المطلقات والارامل للحصول على عمل في مجال التصميم، يتم بعد تعلم المستفيدات كيفية تحويل الأفكار لأشياء ملموسة، فتتعلم المطلقة أو الأرملة طريقة تطوير المنتجات والخدمات لتلبية حاجات المستخدمين، ويتم ذلك بعد دراسة احتياجاتهم ومعرفة رغباتهم لتقديمها لهم في أفضل صورة.
دورة التسويق الإلكتروني
وفي هذه الدورة يتم تأهيل المطلقات والأرامل للحصول على عمل خاص بمجال التسويق الرقمي، حيث الترويج للمنتجات والخدمات عبر شبكة الإنترنت للوصول لأكبر قدر من الجمهور ومن ثم زيادة المبيعات، فتتعلم المستفيدات في هذه الدورة ما يلي:
- كيفية جذب الجمهور المستهدف وتحويله عميل دائم.
- بناء العلامة التجارية وتعزيز مكانتها في السوق.
- تعلم كيفية قياس الأداء وتحسين الاستراتيجيات للوصول لأفضل نتيجة من التسويق.
- دراسة المنافسين والتعرف على نقاط ضعفهم لاستغلالها، ونقاط القوة للتغلب عليها.
- طريقة إنشاء محتوى جاذب للجمهور.
- تعلم التسويق على مختلف منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
دورة إدخال البيانات
من خلال هذه الدورة يتم تأهيل المطلقات والأرامل للحصول على عمل عبر تعلم المهارات الأساسية اللازمة لإدخال البيانات بسرعة ودقة على أجهزة الكمبيوتر، بالإضافة لتعلم مهارة الكتابة باللمس وكيفية مراجعة البيانات للتأكد من دقتها.
دورة إدارة المكاتب
تأهيل المطلقات والأرامل للحصول على عمل في مجال إدارة المكاتب يتم بعد اجتياز مستفيدات جمعية أيامى لهذه الدورة، حيث تتعلم المستفيدة كيفية تحسين كفاءة سير العمل، تنظيم المهام، تنظيم الوقت، تطوير المهارات الشخصية، كتابة التقارير، والتواصل الفعال مع زملاء العمل والعملاء.
دورة تنسيق المناسبات
هذه الدورة مخصصة للمبدعين من مستفيدات جمعية أيامى، حيث يتم تأهيل المطلقات والأرامل للحصول على عمل في مجال تنسيق المناسبات المختلفة، بالإضافة لإمكانية بناء عملها الخاص كمنظمة حفلات، وتشتمل هذه الدورة على كيفية تحديد احتياجات العملاء بما يتناسب مع الميزانية الموضوعة، وضع الخطط، إدارة الوقت، التفاوض مع الموردين وأصحاب القاعات وكيفية إدارة الأزمات.
دورة خدمة العملاء
هي دورة متخصصة في تأهيل المطلقات والأرامل للحصول على عمل في مجال خدمة العملاء، فيتم تدريب المستفيدات على أساسيات خدمة العملاء، مهارات التواصل الفعال مع العملاء من خلال الاستماع الجيد لمشاكلهم ومعرفة طلباتهم، قياس رضا العملاء وكيفية جذب عملاء جدد.
دورة إدارة مراكز الاتصال
تتعلم المستفيدات في هذه الدورة كيفية تصميم وتخطيط مراكز الاتصال من حيث تحديد الاحتياجات، تصميم المركز واختيار فريق العمل وتدريبه، إدارة العمليات باستخدام البرامج المختلفة مثل برنامج إدارة علاقات العملاء CRM، التعامل مع شكاوى العملاء واستخدام التكنولوجيا الحديثة في مراكز الاتصال، كل ذلك بهدف تأهيل المطلقات والأرامل للحصول على عمل في السوق السعودي، وتحقيق الهدف الأساسي لجمعية أيامى وهو تمكين المستفيدات من تحقيق الاكتفاء الذاتي.
ويمكن الاشتراك في مشروع أهلني بهدف تأهيل المطلقات والأرامل للحصول على عمل من خلال تسجيل حساب جديد للمطلقة أو الأرملة ثم التسجيل كمستفيد للحصول على مزايا الانضمام لجمعية أيامى الخيرية، والاستعداد لتغيير الحياة والانطلاق نحو مستقبل مشرق.