• 8 أبريل، 2025

دعم الأسر المنتجة – الأسر المنتجة – جمعية أيامى

دعم الأسر المنتجة من أهم أسباب تنمية الاقتصاد الوطني في المملكة العربية السعودية، فمن خلال هذا الدعم يتم توفير فرص عمل للمواطنين وبالتالي تحقيق الاستقلال المالي وزيادة الدخل القومي، كما أن تنوع المشاريع الصغيرة يؤدي إلى تنوع الاقتصاد، وكل ذلك يساهم بشكل كبير في تنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.

دعم الأسر المنتجة عبر أيامى

جمعية أيامى هي جمعية أهلية تنموية تسعى لتحسين أوضاع الأرامل والمطلقات من خلال تقديم الأنشطة والبرامج التي تعزز من قدراتهن الإنتاجية، بالإضافة لتقديم الاستشارات والدورات التي تساعد في توعية وتثقيف المستفيدات في مختلف مجالات الحياة. وجمعية أيامى هي جمعية مرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتمكين الأرامل والمطلقات ومحاولة الحد من ظاهرة الطلاق والترمل من خلال معالجة الأسباب المؤدية لهما.  كما تهدف الجمعية لدعم المستفيدات وذويهن من خلال مجموعة مختلفة من البرامج، مثل مشروع أهلني الذي يهدف لتأهيل وتمكين الأرامل والمطلقات وبناتهن من خلال اكتساب المهارات التي يحتاج إليها سوق العمل، وبالتالي تحقيق الاكتفاء الذاتي اللاتي يحتجن إليه، ويتم اكتساب هذه المهارات من خلال حضور دورات تدريبية متخصصة،  ذلك بالتعاون مع مراكز التدريب لتطوير مهارات المستفيدات وذويهن. كما تدعم الجمعية الأرامل والمطلقات ومن في حكمهن من خلال مشروع الأسر المنتجة الذي يهدف للوصول لأعلى مراحل الاكتفاء الذاتي عبر تأسيس خطوط إنتاج منزلية للمستفيدات.

مشروع الأسر المنتجة

دعم الأسر المنتجة هو هدف أساسي تسعى إليه جمعية أيامى من خلال مشروع الأسر المنتجة، ويتم ذلك من خلال تأهيل المستفيدات لتأسيس خطوط إنتاج منزلية وفقًا للمجالات المطلوبة في سوق العمل. ويستهدف المشروع تدريب 40 أسرة على الإنتاج المنزلي والعمل الحر، للاعتماد على النفس في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحقيق الاستدامة الاقتصادية، ومن أبرز أهداف مشروع الأسر المنتجة:
  • دعم الأسر المنتجة لإنتاج منتجات منزلية تلبي احتياجات السوق المحلي.
  • تحسين مستويات دخل الأرامل والمطلقات ومن في حكمهن والمساهمة في رفع مستواهن الاقتصادي.
  • تنمية المهارات الخاصة بالإنتاج والتصنيع.
  • تطوير مهارات التسويق الرقمي والبيع عبر الإنترنت.
ويتم دعم الأسر المنتجة لتحقيق تلك الأهداف من خلال دورات متخصصة لتأهيل المستفيدات لسوق العمل، وهي دورة التجارة الإلكترونية، دورة المتاجر الإلكترونية ودورة المعارض والملتقيات التسويقية. دورة التجارة الإلكترونية تختص هذه الدورة بتعريف المستفيدات بأهمية التجارة الإلكترونية في الوقت الحالي ودورها الكبير في التسويق للمنتجات والخدمات وبالتالي زيادة المبيعات، ومن خلال هذه الدورة يتم التعرف على ما يلي:
  • طرق الوصول إلى العملاء وكيفية التعامل معهم وجذبهم.
  •  توفير التكاليف مقارنة بطرق التسويق العادية، فالتسويق الإلكتروني يكون أوفر من طرق التسويق العادية ويتفوق عليها في تحقيق أفضل النتائج، ذلك لسرعة انتشاره وإمكانية الوصول للعملاء في أي مكان حول العالم، دون التقيد بمكان محدد.
  • زيادة المبيعات نتيجة لسهولة الوصول لأكبر عدد من العملاء في أي مكان على وجه الأرض.
  • إدارة العمل التجاري من خلال المتجر الإلكتروني عن بعد، دون الحاجة للوجود في مكان محدد لإدارة المتجر.
  • قياس أداء المتجر الإلكتروني واتخاذ القرارات الصحيحة وفقًا لبيانات القياس، وبالتالي تحقيق أفضل النتائج.
دورة المتاجر الإلكترونية يمكن دعم الأسر المنتجة من خلال هذه الدورة عبر تعلم المستفيدات كيفية إنشاء متجر إلكتروني خاص وتسويق منتجاتهن وبالتالي زيادة المبيعات وتحقيق الأرباح، ومن أهم ما يتم تعلمه في تلك الدورة:
  • كيفية إنشاء المتجر الإلكتروني.
  • أساسيات وسائل التسويق عبر الإنترنت المختلفة.
  • كيفية التعامل مع العملاء والرد على استفساراتهم.
  • تحليل البيانات للوصول لأفضل نتائج التسويق وزيادة المبيعات.
دورة المعارض والملتقيات التسويقية المعارض والملتقيات التسويقية هي فرصة عظيمة لعرض المنتجات والتسويق لها، فالعميل يُفضّل شراء المنتجات التي يراها بعينه ويلمسها بيده، لذا فهي فرصة يجب اغتنامها لجذب العملاء، وفي هذه الدورة يتم تعلم ما يلي:
  • كيفية اختيار المعارض والملتقيات المناسبة لنوع المنتج المراد التسويق له.
  • طريقة جذب الزوار للجناح الخاص بالمنتجات.
  • استراتيجيات التسويق قبل المعرض، أثناءه وبعده للوصول لأكبر عدد من العملاء.
  • طريقة تقديم أفضل العروض الجاذبة للعملاء.
 ويمكن التبرع لمشروع الأسر المنتجة لمساعدة الأرامل والمطلقات ومن في حكمهن على تأسيس خطوط إنتاج منزلية مستدامة وتحقيق الاستقلال المالي من خلال الدخول لصفحة مشروع منتجة ثم اختيار مبلغ التبرع. وفي الختام فإن دعم الأسر المنتجة من خلال مشروعات جمعية أيامى هو واجب ديني ووطني لما له من أثر بالغ في تحقيق الاستقلال المالي لمستفيدات الجمعية وعدم احتياجهن للغير، بالإضافة لتشجيع الإنتاج المحلي ونمو الاقتصاد الوطني.

تدوينات أخرى