• 4 يونيو، 2025

التبرع لجمعية تدعم الأرامل والمطلقات – مشروع انطلاقة – جمعية أيامى

التبرع لجمعية تدعم الأرامل والمطلقات من شأنه أن يغير حياة أسرة بأكملها للأفضل، ويمنحها الشعور بالأمان والاستقرار بعد معاناة غياب الأب وما لحق بالأسرة من صدمات نفسية ومشاكل مادية واجتماعية بسبب هذا الغياب، ويساعد التبرع للجمعيات التي تدعم الأرامل والمطلقات في تمكين تلك الجمعيات من تحقيق أهدافها والقيام بدورها في مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع السعودي.

التبرع لجمعية تدعم الأرامل والمطلقات - جمعية أيامى

التبرع لجمعية تدعم الأرامل والمطلقات مثل جمعية أيامى المرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يساهم بشكل كبير في مساندة الأرامل والمطلقات ومساعدتهن في تجاوز الصعاب التي حدثت نتيجة لوفاة الزوج أو الطلاق، وتهتم جمعية أيامى بمساعدة تلك الفئة من النساء من خلال رفع وعيهن وكفاءتهن في مختلف المجالات، ومن بين هذه المجالات المجالات الاجتماعية والقانونية وذلك عبر مشروعي انطلاقة وعرفني حقوقي.

ومشروع انطلاقة هو عبارة عن مبادرة لتقديم الاستشارات النفسية، الاجتماعية، والقانونية للمستفيدات من الأرامل والمطلقات، بهدف مساعدتهن في تحسين علاقتهن الأسرية وتعزيز استقرارهن النفسي والاجتماعي، من خلال ورش العمل والدورات التدريبية التي تتم على أيدي المختصين والمعتمدين، مما يعزز من وعيهن ومعرفتهن.

كما يهدف مشروع انطلاقة لبناء مهارات جديدة للمستفيدات في المجالات الاجتماعية، القانونية والأسرية، وتقديم الدعم المستمر للمطلقات والأرامل.

أما مشروع عرفني حقوقي فيهدف لتوعية المستفيدات من الأرامل والمطلقات بحقوقهن في المجالات الشرعية، القانونية، الاجتماعية والتربوية، بالإضافة لتمكينهن من التعامل مع مواقف الحياة المختلفة بثقة، وتوعيتهن بالمسارات الشرعية، القانونية والاجتماعية، من خلال الاستشارات والدورات التدريبية التي تساعد في تطوير الكفاءة الذاتية للمستفيدات.

أهمية التبرع لدعم المطلقات والارامل

التبرع لجمعية تدعم الأرامل والمطلقات مثل جمعية أيامى، يساهم بشكل مباشر في مساعدة الجمعية في القيام بدورها الخيري الخاص بمساعدة الأرامل والمطلقات وذويهن، ولقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم المَثَل والنموذج الأعلى في الحرص على الخير والبر والإحسان، سعيه لقضاء حوائج الناس وبخاصة للضعفاء والأيتام، والأرامل، فلقد أمره الله تعالى بذلك في كتابه الكريم فقال: "عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أَنَّ امْرَأَةً كَانَ فِي عَقْلِهَا شَيْءٌ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً، فَقَالَ: يَا أُمَّ فُلانٍ، انْظُرِي أَيَّ السِّكَكِ شِئْتِ، حَتَّى أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ، فَخَلا مَعَهَا فِي بَعْضِ الطُّرُقِ، حَتَّى فَرَغَتْ مِنْ حَاجَتِهَا"

وتقدم جمعية أيامى من خلال مشروع انطلاقة الدعم للمطلقات والأرامل عبر ثلاثة محاور رئيسية هي: تعزيز وعي المستفيدات من خلال ورش العمل، مساعدة المستفيدات في حل المشكلات الأسرية وتأهيل المستفيدات لمواجهة التحديات.

تعزيز وعي المستفيدات من خلال ورش العمل

التبرع لجمعية تدعم الأرامل والمطلقات يساعد في تثقيف وتمكين تلك الفئة من النساء على العيش بشكل مستقر وبناء مستقبل أفضل لهن ولذويهن، وذلك عبر تزويدهن بالمهارات والمعارف اللازمة لهذا الأمر مثل:

  • مهارة إدارة الوقت.
  • كيفية بناء الثقة بالنفس وتقديرها.
  • التواصل بشكل فعال مع الآخرين.
  • حل المشكلات من خلال التفكير النقدي.

وغيرها من المهارات التي تؤهل المطلقات والأرامل من تخطي الأزمات والعيش بصورة أكثر استقرارًا.

مساعدة المستفيدات في حل المشكلات الأسرية

تسعى جمعية أيامى من خلال مشروع انطلاقة لتمكين المطلقات والأرامل من معرفة حقوقهن ومن زيادة قدرتهن على حل المشكلات، فمن خلال هذا المشروع تتمكن المستفيدة من معرفة حقوقها القانونية عبر الاستشارات القانونية التي تقدمها الجمعية لهن على أيدي مستشارين متخصصين، بالإضافة لمعرفتهن كيفية الحصول على تلك الحقوق.

كما تتمكن المستفيدة من خلال مشروع انطلاقة من معرفة كيفية حل المشكلات الأسرية عبر ورش العمل والاستشارات الشخصية التي تمكنهن من تحديد المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة لها، بل وتجنب حدوثه تلك المشكلات من الأساس.

تأهيل المستفيدات لمواجهة التحديات

التبرع لجمعية تدعم الأرامل والمطلقات كجمعية أيامى، يساهم في تأهيل المستفيدات لمواجهة التحديات والصعاب التي تواجههن بشكل عام، وتواجههن بعد الترمل أو الطلاق بشكل خاص.

فمن خلال ورش العمل والاستشارات التي يقدمها مشروع انطلاقة للمطلقات والأرامل ومن في حكمهن، يتم تقديم الدعم النفسي لهن على أيدي متخصصين لمساعدتهن على التأقلم مع الوضع الجديد، وتجنب الشعور بالأحاسيس السلبية الناتجة عن الطلاق أو الترمل مثل الاكتئاب، القلق، الشعور بالوحده، الخوف من المستقبل، عدم الثقة بالنفس، عدم القدرة على تحمل مسؤولية الأبناء بدون أب، وما شابه ذلك من أحاسيس تصيب المرأة في تلك الأوقات الصعبة، وتقلل من قدرتها على تجاوزها.

ويمكن التبرع لجمعية تدعم الأرامل والمطلقات مثل جمعية أيامى من خلال زيارة متجر جمعية أيامى الإلكتروني والتبرع بشكل مباشر لمشاريع الجمعية التي تنتظر الدعم حتى تتمكن من تحقيق أهدافها المتعلقة بحماية حقوق المطلقات والأرامل وتحسين أوضاعهن.

تدوينات أخرى