
- 10 أبريل، 2025
إهداء عمرة للمطلقات والأرامل – برنامج عمرتي – جمعية أيامى
إهداء عمرة للمطلقات والأرامل هو أفضل ما يمكن تقديمه لدعمهن معنويًا ومساعدتهن على تجاوز الصعاب التي تواجههن بسبب الطلاق أو الترمل، فأداء مناسك العمرة هو فرصة عظيمة للتقرب من الخالق عز وجل، والشعور بالسكينة والطمأنينة، مما يساهم في تقبل ورضا المطلقة أو الأرملة لما تمر به، ودفعها لبدء حياة جديدة.
إهداء عمرة للمطلقات والأرامل مع أيامى
تقدم جمعية أيامى للمستفيدات من الأرامل والمطلقات برامج متخصصة لتقديم الدعم لتلك الفئة من النساء في شتى المجالات، ومن أهم المجالات التي تهتم الجمعية بدعم المستفيدات من خلالها هو الدعم النفسي، حيث تقدم الجمعية برامج تساهم في تحقيق التوازن النفسي للأرامل والمطلقات، وتزيد من قدرتهن على مواجهة الحياة بعد تفكك الأسرة الناتج عن وفاة الزوج أو الطلاق مثل برنامج انطلاقة وبرنامج عمرتي. وبرنامج انطلاقة هو عبارة عن مبادرة تهدف لتقديم استشارات نفسية، اجتماعية وقانونية على أيدى مختصين معتمدين لمستفيدات الجمعية من خلال منصة إلكترونية لمساعدة الأرامل والمطلقات في مواجهة التحديات الحياتية وتعزيز استقرارهن النفسي والاجتماعي، بالإضافة لبناء مهارات جديدة لهن في المجالات الأسرية، الاجتماعية والقانونية. أما برنامج عمرتي فهو عبارة عن مشروع يهدف لتمكين 30 مستفيدة لكل رحلة عمرة، وتتميز رحلة العمرة التابعة لبرنامج عمرتي بوجود مشرفات لضمان توفير الدعم للمستفيدات، بالإضافة لتوفير السكن والإعاشة المتكاملة طوال فترة الرحلة، ذلك بجانب النقل المريح المجهز من الرياض إلى مكة، والبرامج التوعوية، التربوية والاجتماعية التي تؤهل المطلقات والأرامل نفسيًا واجتماعيًا، كما تتيح جمعية أيامى الفرصة لذوي المستفيدات وأبنائهن بمرافقتهن أثناء رحلة العمرة. ويمكن إهداء عمرة للمطلقات والأرامل للمشاركة في التيسير على المستفيدات لأداء مناسك العمرة وللاستفادة من البرامج التوعوية والترفيهية التي تقدمها الجمعية من خلال برنامج عمرتي، مما يساهم في تحسين الحالة النفسية للمستفيدات ويزيد من قدرتهن على سرعة التأقلم مع الوضع الاجتماعي الجديد.مميزات برنامج عمرتي
مشروع عمرتي هو مبادرة إنسانية دينية هدفها تقديم الدعم المعنوي للمطلقات والأرامل من مستفيدات جمعية أيامى، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لأداء مناسك العمرة والتقرب من الخالق عز وجل، والمساهمة في التغيير الإيجابي للمستفيدات، ومن أهم ما يميز برنامج عمرتي ويشجع على إهداء عمرة للمطلقات والأرامل من خلاله:- التغطية الشاملة لمصاريف رحلة العمرة، بدءًا من خروج المستفيدة من بيتها لأداء مناسك العمرة حتى رجوعها إليه.
- تقديم البرامج الدينية التي تساعد المستفيدات على التقرب من الخالق عز وجل، ومن معرفة سنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، وضمان أداء المستفيدات لمناسك العمرة وفقًا للأحكام الخاصة بها.
- تقديم الأنشطة الترفيهية خلال رحلة العمرة والتي تساعد في تفاعل المستفيدات مع الآخرين، وتعزز من ثقتهن بأنفسهن والبعد عن العزلة والوحدة الناتجين عن الطلاق أو الترمل.
- توفير كل سبل الراحة للمطلقات والأرامل خلال رحلة العمرة لضمان قضاءهن رحلة مريحة وممتعة.
أهمية إهداء عمرة للمطلقات والأرامل
العمرة إلى بيت الله من أحب الأعمال إلى الخالق عز وجل، ويجب لأدائها أن يتعلم المرء أحكامها ويؤديها بالشكل المطلوب، وأن يجتنب كل ما يمكن أن يفسد أدائها، لذا فإن إهداء عمرة للمطلقات والأرامل مع برنامج عمرتي يساعد المستفيدات على أدائها وفقًا لتلك الأحكام، وذلك بسبب وجود مشرفات يصطحبن المستفيدات ويقمن بتعليمهن كل ما يتعلق بأداء العمرة وما يقربهن من الخالق عز وجل، ومن اتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وترجع أهمية إهداء عمرة للمطلقات والأرامل مع برنامج عمرتي لما يلي:- مساعدة الأرامل والمطلقات ومن في حكمهن على الشعور بالسكينة والطمأنينة بعد أداء مناسك العمرة، وزيادة قدرتهن على تجاوز الصعاب التي تواجههن.
- تقرب المستفيدات من المولى عز وجل، مما يساهم في تحسن حالتهن النفسية ومقاومة الأحاسيس السلبية التي يشعرن بها بسبب الطلاق أو الترمل.
- المساهمة في بناء مستقبل أفضل للمستفيدات ولذويهن.
- إتاحة الفرصة لأبناء المستفيدات بأداء مناسك العمرة، مما يساعد في تبديل حالتهم النفسية للأفضل، ومساعدتهم على تجاوز صعوبة فقدان الأب.
تدوينات أخرى

- 4 يونيو، 2025
التبرع لجمعية تدعم الأرامل والمطلقات – مشروع انطلاقة – جمعية أيامى
التبرع لجمعية تدعم الأرامل والمطلقات من شأنه أن يغير حياة أسرة بأكملها للأفضل، ويمنحها الشعور بالأمان والاستقرار بعد معاناة غياب الأب وما لحق بالأسرة من صدمات نفسية ومشاكل مادية واجتماعية بسبب هذا الغياب، ويساعد التبرع للجمعيات التي تدعم الأرامل والمطلقات في تمكين تلك الجمعيات من تحقيق أهدافها والقيام بدورها في مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع السعودي.
التبرع لجمعية تدعم الأرامل والمطلقات - جمعية أيامى
التبرع لجمعية تدعم الأرامل والمطلقات مثل جمعية أيامى المرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يساهم بشكل كبير في مساندة الأرامل والمطلقات ومساعدتهن في تجاوز الصعاب التي حدثت نتيجة لوفاة الزوج أو الطلاق، وتهتم جمعية أيامى بمساعدة تلك الفئة من النساء من خلال رفع وعيهن وكفاءتهن في مختلف المجالات، ومن بين هذه المجالات المجالات الاجتماعية والقانونية وذلك عبر مشروعي انطلاقة وعرفني حقوقي. ومشروع انطلاقة هو عبارة عن مبادرة لتقديم الاستشارات النفسية، الاجتماعية، والقانونية للمستفيدات من الأرامل والمطلقات، بهدف مساعدتهن في تحسين علاقتهن الأسرية وتعزيز استقرارهن النفسي والاجتماعي، من خلال ورش العمل والدورات التدريبية التي تتم على أيدي المختصين والمعتمدين، مما يعزز من وعيهن ومعرفتهن. كما يهدف مشروع انطلاقة لبناء مهارات جديدة للمستفيدات في المجالات الاجتماعية، القانونية والأسرية، وتقديم الدعم المستمر للمطلقات والأرامل. أما مشروع عرفني حقوقي فيهدف لتوعية المستفيدات من الأرامل والمطلقات بحقوقهن في المجالات الشرعية، القانونية، الاجتماعية والتربوية، بالإضافة لتمكينهن من التعامل مع مواقف الحياة المختلفة بثقة، وتوعيتهن بالمسارات الشرعية، القانونية والاجتماعية، من خلال الاستشارات والدورات التدريبية التي تساعد في تطوير الكفاءة الذاتية للمستفيدات.أهمية التبرع لدعم المطلقات والارامل
التبرع لجمعية تدعم الأرامل والمطلقات مثل جمعية أيامى، يساهم بشكل مباشر في مساعدة الجمعية في القيام بدورها الخيري الخاص بمساعدة الأرامل والمطلقات وذويهن، ولقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم المَثَل والنموذج الأعلى في الحرص على الخير والبر والإحسان، سعيه لقضاء حوائج الناس وبخاصة للضعفاء والأيتام، والأرامل، فلقد أمره الله تعالى بذلك في كتابه الكريم فقال: "عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أَنَّ امْرَأَةً كَانَ فِي عَقْلِهَا شَيْءٌ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً، فَقَالَ: يَا أُمَّ فُلانٍ، انْظُرِي أَيَّ السِّكَكِ شِئْتِ، حَتَّى أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ، فَخَلا مَعَهَا فِي بَعْضِ الطُّرُقِ، حَتَّى فَرَغَتْ مِنْ حَاجَتِهَا" وتقدم جمعية أيامى من خلال مشروع انطلاقة الدعم للمطلقات والأرامل عبر ثلاثة محاور رئيسية هي: تعزيز وعي المستفيدات من خلال ورش العمل، مساعدة المستفيدات في حل المشكلات الأسرية وتأهيل المستفيدات لمواجهة التحديات. تعزيز وعي المستفيدات من خلال ورش العمل التبرع لجمعية تدعم الأرامل والمطلقات يساعد في تثقيف وتمكين تلك الفئة من النساء على العيش بشكل مستقر وبناء مستقبل أفضل لهن ولذويهن، وذلك عبر تزويدهن بالمهارات والمعارف اللازمة لهذا الأمر مثل:- مهارة إدارة الوقت.
- كيفية بناء الثقة بالنفس وتقديرها.
- التواصل بشكل فعال مع الآخرين.
- حل المشكلات من خلال التفكير النقدي.

- 2 يونيو، 2025
دعم حقوق المطلقات والأرامل – عرفني حقوقي – جمعية أيامى
دعم حقوق المطلقات والأرامل هو ضرورة لحماية حقوقهن وحقوق ذويهن والحصول على تلك الحقوق، فالأرملة والمطلقة هما نموذج للفئة الأشد احتياجًا للدعم في المجتمع السعودي بل في كل المجتمعات، ويرجع ذلك للصعوبات التي تواجههن بعد فقدان الزوج سواء بالطلاق أو الترمل، وما يترتب على ذلك الفقد من مسؤوليات تقع على عاتقهن وبالتالي يحتجن للمساندة للقيام بتلك المسؤوليات.
دعم حقوق المطلقات والأرامل مع جمعية أيامى
جمعية أيامى هي جمعية خيرية تنموية تهتم بشؤون المطلقات والأرامل ومن في حكمهن، وهي مرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للاهتمام بمشاكل المستفيدات ورفع مستوى المعرفة لديهن، بالإضافة لتنمية قدراتهن في مختلف نواحي الحياة. وتهتم الجمعية بـ دعم حقوق الارامل والمطلقات من خلال مشروعاتها المتنوعة التي تهدف لخدمة تلك الفئة من النساء، ومن أمثلة تلك المشروعات مشروع أهلني الذي يهدف لتأهيل المطلقات والأرامل لدخول سوق العمل من خلال تدريبهن على المهارات اللازمة لدخول سوق العمل، بالإضافة لتوفير فرص عمل مناسبة مستدامة للمستفيدات بالتعاون مع جهات التوظيف المحلية، ويتم خلال هذا المشروع تأهيل المستفيدات عبر دراسة دورات متخصصة في المجالات التي يحتاج إليها سوق العمل السعودي مثل التصميم، التسويق الإلكتروني، تنسيق المناسبات، إدارة المكاتب، إدخال البيانات، خدمة العملاء وإدارة مراكز الاتصال، كل ذلك بهدف دعم حقوق المطلقات والأرامل فيما يخص الدخول لسوق العمل وتحقيق الاكتفاء الذاتي. كما تدعم جمعية أيامى الأرامل والمطلقات من خلال مشروع عرفني حقوقي الذي تسعى الجمعية من خلاله لتمكين المستفيدات من معرفة حقوقهن وواجباتهن تجاه أنفسهن، أسرهن والمجتمع.مشروع عرفني حقوقي
دعم حقوق الارامل والمطلقات من خلال مشروع عرفني حقوقي يتم عبر تقديم استشارات ودورات تدريبية لتوعية المستفيدات بحقوقهن الشرعية، القانونية، الاجتماعية والتربوية. ويهدف المشروع لتطوير الكفاءة الذاتية لـ 850 مستفيدة من المشروع وذلك من خلال زيادة قدراتهن على التعامل مع مواقف الحياة المختلفة وتوعيتهن بالمسارات الشرعية، القانونية والاجتماعية، وبالتالي تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال بناء مجتمع أكثر عدالة بحصول كل فرد على كامل حقوقه الممنوحة له شرعًا وقانونًا. ويوفر مشروع عرفني حقوقي على المطلقات والأرامل عناء الإلمام بالنصوص الشرعية والأحكام الخاصة بحالتهن، فيتم تعريفهن حقوقهن وحقوق أبنائهن الشرعية، القانونية، التربوية، الأسرية والاجتماعية، بالإضافة لتوضيح كيفية التقاضي فيما يخص مسائل الأحوال الشخصية وما يتبعها من إجراءات يجب القيام بها، بهدف توفير الأموال التي قد تضطر الأرملة أو المطلقة لدفعها للمحامين وهي في أمس الحاجة لتلك الأموال. ويمكن مساعدة المطلقات والأرامل على معرفة حقوقهن والحصول عليها من خلال التبرع لـ مشروع عرفني حقوقي، والمساهمة في حماية تلك الفئة المستضعفة من النساء.أهمية دعم حقوق المطلقات والأرامل
للأرملة والمطلقة حقوق مالية ومعنوية تترتب على حدوث الترمل أو الطلاق، وهذه الحقوق سندها هو الشريعة الإسلامية ونظام الأحوال الشخصية السعودي، وترجع أهمية دعم حقوق المطلقات والأرامل إلى الجهل بتلك الحقوق، صعوبة الحصول عليها بسبب الخوف من المطالبة بها أو صعوبة إجراءات التقاضي، لذا قامت جمعية أيامى بتوفير الدعم الكامل للمطلقات والأرامل لمعرفة حقوقهن والحصول على تلك الحقوق، من خلال مجموعة من الاستشارات القانونية على أيدى خبراء في القانون، لإتاحة الفرصة للمطلقات والأرامل لمعرفة تلك الحقوق والإجراءات المتبعة في المحاكم للحصول عليها. كما يتم دعم حقوق الارامل والمطلقات من خلال جمعية أيامى عبر توعيتهن بحقوقهن الاجتماعية والتربوية التي تختلف بحسب وضع المرأة القانوني، ومن هذه الحقوق على سبيل المثال لا الحصر:- حق الأرملة أو المطلقة في الحصول على سكن مناسب (وفقًا لوضعها القانوني).
- حق المطلقة في النفقة وفي حضانة الأبناء ونفقتهم إذا كان وضعها القانوني يسمح بذلك.
- الحق في التعليم لها ولأبنائها.
- تحقيق الاستقلال المالي من خلال الحق في العمل والاندماج في المجتمع.
- الحق في الرعاية الصحية للمطلقة أو الأرملة ولذويها.
- حق الأرملة في الحصول على ميراثها من وفاة زوجها.

- 31 مايو، 2025
التبرع لدعم المطلقات والأرامل – مشروع أعني – جمعية أيامى
التبرع لدعم المطلقات والأرامل هو واجب ديني وإنساني، فالمطلقات والأرامل يواجهن الكثير من الصعاب في حياتهن، صعاب يستحيل التعامل معها أو التأقلم عليها دون تلقي المساعدة من المختصين، لذلك فإن التبرع لدعمهن هو ضرورة يجب القيام بها لمساندة تلك الفئة من النساء وحمايتهن من أخطار قد يتعرضن لها في حال عدم تلقيهن الدعم والمساندة اللازمين لتخطي تلك المرحلة.
التبرع لدعم المطلقات والأرامل مع جمعية أيامى
التبرع لدعم المطلقات والأرامل يعد صدقة جارية تعود بالنفع على المتبرع في الدنيا والآخرة، وقد علمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فضل الصدقة والعطف على الضعفاء والمساكين، لذلك قامت جمعية أيامى المرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بواجبها نحو هذه الفئة المستضعفة من النساء، وذلك من خلال تقديم الدعم لهن في الكثير من المجالات، عبر مجموعة مختلفة ومتنوعة من المشروعات. ومن أمثلة المشروعات التي تقدمها جمعية أيامى لتمكين الأرامل والمطلقات مشروع عمرتي الذي يهدف لتمكين 30 مستفيدة من مستفيدات الجمعية لأداء مناسك العمرة، وتشمل رحلة العمرة وجود مشرفات من الجمعية لتوفير الراحة للمستفيدات وضمان تقديم الدعم لهن، بالإضافة لتوفير السكن ووسائل النقل المريحة والمجهزة من الرياض إلى مكة المكرمة، وتشتمل رحلة العمرة أيضًا على برامج توعوية واجتماعية لدعم المطلقات والأرامل نفسيًا واجتماعيًا. كما تدعم جمعية أيامى المطلقات والأرامل من خلال مشروع أعني الذي يهدف لرفع كفاءة المستفيدات عند استخدام التقنية الحديثة والمنصات الإلكترونية، مما يمكنهن من الاستفادة من الخدمات التي توفرها لهن المؤسسات الحكومية والأهلية، وبالتالي الحصول على كامل حقوقهن القانونية والاجتماعية.مشروع أعني
مشروع أعني هو عبارة عن برنامج متخصص لدعم ومساندة المستفيدات من المطلقات والأرامل ممن يجدن صعوية في التعامل مع المنصات الإلكترونية والخدمات الإدارية، فيتم تعليم المستفيدات كيفية استخدام وسائل التواصل الإلكترونية لتمكينهن من الحصول على الخدمات الإلكترونية وبالتالي التخفيف من معاناتهن، بالإضافة للسعي لحل المشكلات اللاتي يتعرضن لها عند التعامل مع الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية. ويهدف مشروع أعني لتخفيف معاناة 3000 مستفيدة من الأرامل والمطلقات ومن في حكمهن، لذلك التبرع لدعم المطلقات والأرامل عبر مشروع أعني هو ضرورة لدعم استقلال تلك الفئة المستضعفة وضمان حصولهن على كامل حقوقهن القانونية والاجتماعية.المشكلات التي تواجه المطلقات والأرامل
المطلقة أو الأرملة هي امرأة تغيرت حياتها في لحظة، تغير ترتب عليه تفكك الأسرة وعدم وجود عائل لها، وترتب عليه أيضًا صدمات نفسية نتيجة فقدان شريك الحياة سواء بالانفصال أو الوفاة، ومن أكثر المشاكل النفسية والاجتماعية التي تمر بها المرأة عند الطلاق أو الترمل:- الفراغ الكبير الذي تركه الزوج، وبالتالي الشعور بالوحدة وعدم القدرة على مواجهة الحياة.
- الاكتئاب والقلق الذي ينتج عنهما فقدان الشهية والشعور باليأس.
- تربية الأبناء بشكل منفرد، بعدما كانت بالمشاركة مع الزوج.
- عدم القدرة على التوفيق بين عملها الخاص ورعاية الأبناء، في حال كانت المرأة عاملة.
- صعوبة توفير مصدر دخل ثابت.
- عدم قدرة المطلقة أو الأرملة القيام بإجراءات التقاضي للحصول على حقوقها الشرعية والقانونية، أو عدم علمها بتلك الحقوق من الأساس.
أهمية دعم المطلقات والأرامل
المطلقات والأرامل يواجهن الكثير من التحديات بعد الطلاق أو الترمل، وتحتاج المرأة للدعم المعنوي والمادي لتجاوز تلك التحديات والعيش بشكل مستقر، لذلك فإن التبرع لدعم المطلقات والأرامل هو ضرورة للأسباب التالية:- الحفاظ على الاستقرار النفسي والمادي للمطلقات والأرامل وأطفالهن، فعدم وجود رب الأسرة يساهم بشكل كبير في حدوث خلل نفسي ومادي للزوجة والأطفال، لذا فتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم يحافظ على ذلك الاستقرار، ويجنب الأسرة التعرض لمخاطر التفكك الأسري.
- المساهمة في بناء مجتمع قوي ومتماسك عبر تحويل المطلقات والأرامل لأفراد منتجين لهم دور فعال في تنمية المجتمع وبناؤه.
- تمكين المطلقة أو الأرملة من تحقيق الاكتفاء الذاتي عبر تطوير مهاراتها واكتسابها مهارات جديدة، وذلك من أهم أهداف جمعية أيامى التي تسعى بشتى الطرق لضمان تحسين أوضاع المطلقات والأرامل وذويهن.
- اتباع تعاليم ديننا الحنيف الذي أمرنا بالسعي على حاجة الأرامل، المساكين والأيتام، وقد بلغنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أن من يسعى على حاجتهم يكون كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل أو الصائم النهار.