- 8 فبراير، 2025
السعي على الأرامل والمطلقات ضمن مشروع أعني في جمعية أيامى
في زمن تسود فيه تقنية المعلومات وتعتبر فيه مهارات استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بوابة للفرص والتواصل تجد الأرامل والمطلقات أنفسهم بعيدات عن هذا العالم بسبب افتقارهم للمعرفة والخبرة اللازمة للتنقل في هذا العالم الرقمي والذي قد يحرمهم من فرص العمل والتطوير الذاتي واستخدام الخدمات الإلكترونية الحكومية لذا فقد بادرت جمعية أيامى ومن خلال مشروع "أعني" إلى السعي على الأرامل والمطلقات لتمكينهم من استخدام أدوات العالم الرقمي والاستفادة من الخدمات الإلكترونية لتفتح أمامهم آفاقا من التطور والازدهار.
أولا – مشروع "أعني " رحلة التمكين الرقمي والسعي على الأرامل والمطلقات:
مشروع "أعني" هو مبادرة إنسانية تحمل في طياتها معاني التكافل والتراحم هو جسر يربط بين التقدم التكنولوجي وحاجة الأرامل والمطلقات ليقدم لهم خدمات إلكترونية سهلة وأمنة ويحافظ على خصوصيات بياناتهم فبدلا من أن يكن أسيرات الجهل الرقمي يصبحن سيدات الموقف و قادرات على تسيير شؤونهم واستخدام الخدمات الرقمية بسهولة ويسر من خلال الأهداف التالية:
- تعزيز مبدأ المساندة والتكافل الاجتماعي في السعي على الأرامل والمطلقات:
لا شك أن استخدام تكنولوجيا المعلومات اليوم بحاجة إلى مهارات تقنية قد لا تتوفر لدى جميع المستفيدات لذا ومن باب تجسيد مبادئ ديننا الحنيف في السعي على الأرامل والمطلقات ومساندتهم وتقديم يد العون لهم لتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم في استخدام الخدمات الإلكترونية والوصول إليها تجسيدا لقوله صلى الله عليه وسلم "(الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ) نستلهم من هذا الحديث أهمية مساعدة الأرامل والمطلقات للحصول على الخدمات الإلكترونية التي يحتاجونها وتدريبهم على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاعتماد على أنفسهم.
- تقديم التسهيلات والخدمات الإلكترونية للأرامل والمطلقات على المنصات الإلكترونية:
إن تقديم الخدمات الإلكترونية للأرامل والمطلقات عبر المنصات الرقمية ليس مجرد وسيلة لتسهيل حياتهم اليومية بل هو نافذة تطل بهم على عالم من الأعمال وفرص العمل ومن خلال دعمكم و تبرعكم لمشروع "أعني" ضمن جمعية أيامى سنتمكن من السعي على الأرامل والمطلقات وتقديم 2640 خدمة إلكترونية على المنصات الإلكترونية مثل منصة ناجز ومنصة أبشر والقيام بجميع الخدمات الإلكترونية التي يحتاجونها.
- تدريب الأرامل والمطلقات على استخدام الخدمات الإلكترونية وحماية البيانات:
التدريب هو مفتاح التمكين حيث لا يقتصر دور مشروع "أعني " على تقديم الخدمات الإلكترونية والسعي على الأرامل والمطلقات بل يقوم أيضا بتدريب وتثقيف 1320 مستفيدة من المشروع على استخدام تلك الخدمات بأنفسهم من خلال مجموعة من الدورات التدريبية المتخصصة بالخدمات الإلكترونية حيث يتعلمن مهارات استخدام الحاسوب والهواتف الذكية والدخول للمنصات الإلكترونية وكيفية تثبيت التطبيقات وتفعيل الحسابات والبدء باستخدام الخدمات الإلكترونية لتعزيز اعتمادهم على أنفسهم وتحقيق الاستقلال الذاتي.
تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 162000 ريال سعودي يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لجمعية أيامى والتبرع عبر قنوات التبرع الرسمية من خلال الرابط : جمعية أيامى لرعاية وتمكين الأرامل والمطلقات
ثانيا لماذا ينبغي علينا دعم مشروع "أعني":
يمثل مشروع "أعني " جسرا للأرامل والمطلقات للوصول إلى الخدمات الإلكترونية وإجراء المعاملات الحكومية أو الحصول على الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية ومن خلال دعمكم ومساندتكم للمشروع سنتمكن من تحقيق ما يلي:
- توفير منصة الكرتونية خدمية لتقديم الخدمات الإلكترونية والسعي على الأرامل والمطلقات للحصول على الخدمات التي يحتاجونها سواء الخدمات التعليمية أو الإجراءات الحكومية أو الخدمات الصحية أو حتى الحصول على فرص عمل من خلال المواقع الإلكترونية
- توفير برامج تدريبية متخصصة لتلبية احتياجات الأرامل والمطلقات تتضمن تدريبهم على أساسيات استخدام الحاسوب والتصفح الأمن للمواقع والتسويق الرقمي لمشاريعهم
- كسر حاجز العزلة الرقمية للأرامل والمطلقات والسعي على الأرامل والمطلقات لتمكينهم من مواكبة التطورات التقنية وهو ما يفتح لهم آفاقا للتعلم
- تحقيق الاستقلالية والتمكين للأرامل والمطلقات من خلال تمكينهم من استخدام الخدمات الإلكترونية بأنفسهم واعتمادهم على نفسهم
- تحسين المستوى المعيشي للأرامل والمطلقات من خلال تنمية قدراتهم وخبراتهم وتمكينهم من إيجاد فرص عمل عبر الإنترنت والتسويق الرقمي لمشاريعهم.
ثالثا مشروع "أعني " نافذة أمل للأرامل والمطلقات في المستقبل الرقمي:
في الختام فإن مشروع "أعني" ليس فقط مبادرة إنسانية للسعي على الأرامل والمطلقات بل هو تجسيد حقيقي لمفهوم التكافل الاجتماعي وتجسيد لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) فهو دعوة من نبينا عليه الصلاة والسلام لنتعاون جميعا على مساعدة الفئات الأشد ضعفا والوقوف بجانبهم ومساعدتهم على مواجهة تحديات الحياة وبناء مستقبلهم ومستقبل أطفالهم.

- 8 فبراير، 2025
دعم حقوق الأرامل والمطلقات ضمن مشروع عرفني حقوقي في جمعية أيامى
إن تجاهل حقوق الأرامل والمطلقات يؤدي إلى تهميشهم وحرمانهم من فرص تحقيق الذات ومن هذا المنطلق تبرز أهمية دعم حقوق الأرامل والمطلقات والتعريف بها ليس كالتزام أخلاقي فقط بل ضرورة اجتماعية لمساعدتهم على بناء الثقة بأنفسهم لذا فقد سعت جمعية أيامى ومن خلال مشروع "عرفني حقوقي" على تزويد الأرامل والمطلقات المعرفة القانونية اللازمة لحماية مصالحهم وحقوقهم من خلال الدورات التدريبية المتخصصة وورشات الدعم القانوني التي يقدمها مشروع "عرفني حقوقي",
أولا مشروع "عرفني حقوقي" دعمك يصنع فرقا في حياة الأرامل والمطلقات:
إن جوهر مشروع "عرفني حقوقي" يكمن في بذل جهود مضاعفة لدعم حقوق الأرامل والمطلقات من خلال تسليحهم بالمعرفة الشرعية والقانونية بحقوقهم فعندما تعرف المرأة حقوقها في الميراث وكيفية تحصيل حقوقها فإننا نحميها من براثن الأطماع والاستغلال وعندما تدرك المطلقة حقوقها في النفقة والحضانة فإننا نصون كرامتها وكرامة أطفالها هذه المعرفة هي سلاحهم وحصنهم المنيع من الوقوع في الاستغلال وإن دعمكم لمشروع "عرفني " يساهم في حمايتهم من الوقوع فريسة للجهل والظلم.
ثانيا كن جزءا من نجاح مشروع "عرفني حقوقي" وساهم في دعم حقوق الأرامل والمطلقات:
يهدف مشروع " عرفني حقوقي" إلى دعم حقوق الأرامل والمطلقات وتوعيتهم بحقوقهم الشرعية والقانونية والاجتماعية من خلال ما يلي:
- تمكين المستفيدات من التعامل مع المواقف القانونية بثقة
إن دعم حقوق الأرامل والمطلقات وتمكينهم من التعامل مع مواقف الحياة هو الهدف الأسمى لمشروع "عرفني حقوقي" فمن خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة والدعم القانوني والنفسي يصبحن قادرات على اتخاذ قرارات سليمة بشأن حياتهم ومستقبل أسرهم
- توعية المستفيدات بالمسارات الشرعية والقانونية والاجتماعية
لأن الحياة مليئة بالمواقف الصعبة والتحديات المتجددة لذا يولي مشروع "عرفني حقوقي" اهتماما خاصا بتوعية المستفيدات بالمسارات الشرعية والقانونية والاجتماعية المتاحة أمامهم ومساعدتهم على اتخاذ الإجراءات الصحيحة لضمان حماية حقوقهم
من خلال دعمكم و تبرعكم لمشروع "عرفني حقوقي" سنتمكن من إجراء جلسات توعية ل 850 مستفيدة وتمكينهم من معرفة حقوقهم من خلال تنفيذ 68 يوم تدريبي.
- تقديم الاستشارات القانونية لتطوير الكفاءة الذاتية
إلى جانب التوعية بالحقوق يعمل مشروع "عرفني حقوقي " على تقديم استشارات قانونية لدعم الأرامل والمطلقات وتعريفهم بحقوق القانونية والشرعية كما يعمل على تقديم استشارات نفسية واجتماعية لمساعدتهم على تجاوز الصعوبات النفسية لاستعادة ثقتهم بأنفسهم وتجاوز مصاعب الحياة.
إن تبرعكم لمشروع "عرفني حقوقي" سيمكننا من تقديم 850 استشارة متخصصة للمستفيدات من خلال نخبة من المستشارين المتخصصين حيث بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 149600 ريال سعودي
يمكنكم زيارة موقع جمعية أيامي و التبرع للمشروع برنامج " من خلال الرابط : جمعية أيامى لرعاية وتمكين الأرامل والمطلقات
ثالثا أهمية مشروع "عرفني حقوقي" ولماذا يتوجب علينا دعمه:
تتجلى أهمية مشروع "عرفني حقوقي" كونه يعد الخطوة الأولى في الدفاع عن حقوقهم من خلال النقاط التالية:
- نشر الوعي القانوني: من خلال تبسيط المفاهيم القانونية المتعلقة بحقوق المرأة وخاصة الأرامل والمطلقات هذا الوعي القانوني هو السلاح الأقوى الذي يمكنهم من الدفاع عن حقوقهم وحماية مصالحهم.
- تمكين المرأة من حماية حقوقها: عندما تمتلك المرأة المعرفة بحقوقها القانونية والشرعية تصبح قادرة على اتخاذ قراراتها بشكل سليم وحماية حقوقها.
- تعزيز الحماية الاجتماعية: يساهم مشروع "عرفني حقوقي" في تعزيز الحماية للأرامل والمطلقات من خلال توعيتهم بالبرامج والمبادرات المجتمعية التي تقدم لهم الدعم الاجتماعي لمساعدتهم على تجاوز الأزمات والتحديات التي تعترضهم.
رابعا مشروع "عرفني حقوقي" يد تمتد لبناء مجتمع أكثر عدلا:
عندما نتحدث عن دعم حقوق الأرامل والمطلقات ضمن مشروع "عرفني حقوقي" فإننا نتحدث عن فئة غالبا ما تواجه مصاعب جمة في الحصول على حقوقها فقدان الزوج أو الانفصال يترك أثرا سلبيا في حياة المرأة سواء من الناحية المادية أو النفسية أو الاجتماعية هنا يبرز دور مشروع "عرفني حقوقي" كيد حانية تمتد لهؤلاء النساء تحمل لهم نور المعرفة بحقوقهم من خلال ورش العمل والدورات التدريبية والاستشارات القانونية التي تمكنهم من التعرف على حقوقهم وحمايتها.
إن دعمكم لمشروع "عرفني حقوقي" هو مساهمة في تخفيف معاناة الأرامل والمطلقات ومنحهم الفرصة لبناء حياة جديدة إن كل مساهمة مهما كانت صغير ستحدث فرقا كبيرا في حياتهم وتمنحهم الأمل والقوة لمواجهة تحديات الحياة وبناء مستقبلهم.

- 8 فبراير، 2025
تحسين دخل الأرامل والمطلقات ضمن مشروع “الأسر المنتجة” في جمعية أيامى
أولا – مشروع "الأسر المنتجة" نبع من العطاء لتحسين دخل الأرامل والمطلقات:
مشروع "الأسر المنتجة " الذي أطلقته جمعية أيامى لتحسين دخل الأرامل والمطلقات هو نبض من قلب الإنسانية يتردد صداه في أرجاء المجتمع هو فرصة لتحويل الأيادي العاطلة عن العمل إلى أيادي منتجة في المجتمع أنه بمثابة فسيلة زرع في أرض قاحلة تزهر وتحيي من حولها يقول الله سبحانه وتعالى: (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون) هذه الآية الكريمة تتردد في أعماقنا لندرك عظمة التبرع لتحسين دخل الأرامل والمطلقات فهو ليس قرض مادي فحسب بل هو استثمار في الحسنات يضاعفها الله أضعافا كثيرة لمن يشاء.ثانيا تبرعكم لدعم مشروع "الأسر المنتجة" بذرة أمل في سوق العمل:
أن تبرعكم لمشروع "الأسر المنتجة " الذي تدعمه جمعية أيامى يمنح الأرامل والمطلقات فرصة حقيقية للعيش بكرامة وتحسين دخل الأرامل والمطلقات من خلال تحويل مهاراتهم وقدراتهم إلى مشاريع إنتاجية ناجحة وذلك من خلال:- تشجيع الأسر على إنتاج منتجات منزلية تلبي احتياجات السوق المحلي:
- تحسين دخل الأرامل والمطلقات والمساهمة في رفع المستوى الاقتصادي لهن:
ثالثا لماذا يجب علينا دعم "مشروع الأسر المنتجة" في جمعية أيامى:
يهدف مشروع "الأسر المنتجة " ومن خلال دعمكم إلى تحقيق الأهداف التالية: - تنمية مهارات الإنتاج والتصنيع للأرامل والمطلقات لمساعدتهم على الدخول في سوق العمل. - منح الأرامل والمطلقات فرصة حقيقية للخروج من نطاق الحاجة والاعتماد على الآخرين إلى تحقيق الاستقلال الذاتي - تحسين دخل الأرامل والمطلقات وتوفير حياة كريمة لهم من خلال توفير مصدر دخل ثابت ومستدام من المشاريع الإنتاجية التي تم تدريبهم عليها. - تطوير مهارات التسويق الرقمي من خلال تدريبهم على مهارات الترويج للمنتجات ووضع الخطط التسويقية ومعايير الاستهداف وتحقيق أقصى قدر من المبيعات لمنتجاتهم. - المساهمة في تنمية الاقتصاد المحلي من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وخلق فرص عمل جديدة. - تجسيد مبدأ التكافل الاجتماعي من خلال دعم الفئات الأشد حاجة ومساعدتهم على الاعتماد على أنفسهم تجسيدا لقوله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ) أخيرا: مشروع " منتجة " لتأهيل المطلقات والأرامل لسوق العمل رحلة إبداع وإنتاج لمستقبل أفضل: إن الأمل يولد من رحم المعاناة والفرص تصنع بالأيدي المعطاءة فلتكن أيدينا معا لنساند هذا المشروع النبيل لتحسين دخل الأرامل والمطلقات ونضيء شموع الأمل في دروبهم ونمضي بهم نحو مستقبل مزدهر. إن دعمكم اليوم لمشروع "الأسر المنتجة " هو بصمة خير ستخلد في ميزان حسناتكم وتذكروا قول الله سبحانه وتعالى: (وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) لنجعل مشروعنا قصة نجاح ملهمة ونموذجا يحتذى به في تمكين المرأة ونسأل الله أن يبارك لكم في جهودكم ودعمكم ويجعله في ميزان حسناتكم.
- 8 فبراير، 2025
التبرع لتمكين المطلقة والأرملة ضمن مشروع أكاديمية أيامى للتمكين – جمعية أيامى
التعليم والتدريب ليسا رفاهية بل هما أدوات التغيير للأرامل والمطلقات للتغلب على تحديات الحياة وبناء مستقبل آمن لهم ولأبنائهم ويمنحهم المهارات اللازمة للحصول على فرص عمل لائقة لهم لذا فقد دعت جمعية أيامى للتبرع لتمكين المطلقة والأرملة في مجال التعليم من خلال مشروع "أكاديمية أيامى للتمكين" وهو مبادرة نبيلة تهدف توفير منصة تدريبية متخصصة في التمكين الاجتماعي والتنمية الأسرية وبناء قدرات المرأة وتحقيق طموحاتها في المساهمة بفعالية في المجتمع.
أن التبرع لتمكين المطلقة والأرملة من خلال مشروع " أكاديمية أيامى للتمكين " يعد مبادرة كريمة لإحداث تغيير إيجابي في حياتهم من خلال توفير منصة تدريبية متخصصة في التمكين الاجتماعي تساهم بشكل كبير في بناء قدرات المرأة بفعالية.
أولا – مشروع "أكاديمية أيامى للتمكين" منصة تدريبية متكاملة:
تدرك جمعية أيامى أن التمكين الحقيقي للمرأة يبدأ من الداخل من خلال تعزيز الثقة بالنفس وتنمية الوعي بالحقوق والمسؤوليات لذا عملت على إطلاق منصة "أكاديمية أيامى للتمكين " والتي تتضمن برامج تدريبية وورش عمل وندوات تركز على تطوير المهارات الشخصية للأرامل والمطلقات والتواصل الفعال وحل المشكلات فمن خلال التبرع لتمكين المطلقة أو الأرملة نسهم في تمكين هذه الفئة من التعامل مع مختلف المواقف وبناء الثقة بالنفس والحصول على فرص عمل مناسبة لخبراتهم.
ثانيا التبرع لتمكين المطلقة أو الأرملة أساس لمجتمع قوي ومتماسك:
إن التعليم في ديننا ليس مجرد اكتساب المعارف بل هم عبادة وتقرب إلى الله وقد حثنا ديننا على طلب العلم وجعله فريضة على كل مسلم يقول الله تعالى:( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) وهي دليل على منزلة أهل العلم ويقول صلى الله عليه وسلم: (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة) فما بالكم بالتبرع لتمكين الأرملة والمطلقة فلكم أجر طلب العلم وأجر السعي على الأرملة والمسكين.
من خلال تبرعاتكم لمشروع "أكاديمية أيامى للتمكين " سنتمكن من تقديم ما يلي:
- برامج تدريبية متخصصة: طريق نحو التمكين
تدريب وتأهيل 1000 مطلقة وأرملة من خلال البرامج التدريبية المتخصصة في التمكين الاجتماعي والتي تهدف إلى تقديم جلسات الدعم النفسي والاجتماعي وتعزيز الثقة بالنفس وتنمية مهارات التواصل وتطوير مهارات الحوار الإيجابي تمهيدا لدمجهم في المجتمع إضافة لدورات تدريبية في مجال تربية الأبناء وكيفية بناء علاقات إيجابية داخل الأسرة وذلك لتأمين بيئة أسرية مستقرة لأبنائهم
- تأمين الفرص الوظيفية: خطوة نحو الاستقلال المادي
من خلال دعمكم لمشروع "أكاديمية أيامى للتمكين " سنتمكن من تأمين 400 فرصة عمل وهو انعكاس للأثر الإيجابي لهذه التدريبات المتخصصة حيث ستكون المستفيدات قادرات على الدخول في سوق العمل وكسب الرزق الكريم وتوفير حياة كريمة لهم ولابنائهم.
تبلغ التكلفة الإجمالية لمشروع "أكاديمية أيامى للتمكين 500000 ريال سعودي يمكنكم التبرع لدعم تمكين المطلقة أو الأرملة من خلال القنوات الرسمية لجمعية أيامي عبر الرابط التالي: جمعية أيامى لرعاية وتمكين الأرامل والمطلقات
ثالثا تبرعك شعلة تنير دروبهم وتسهم في تغيير حياتهم وتحقيق أحلامهم:
تبرعكم لدعم مشروع "أكاديمية أيامى للتمكين" يعتبر أساس نجاح المشروع ومشاركتنا التميز في تقديم الخدمات التدريبية للمستفيدات فمن خلال دعمكم سنتمكن من:
- توفير المدربين المختصين في مجالات التدريب المتعلقة بالتمكين وتنمية الأسرة لضمان حصول المتدربات على أفضل المعلومات من أمهر المدربين
- توفير مرشدين نفسيين واجتماعيين لتأمين جلسات الدعم النفسي ومساعدة المستفيدات على تجاوز الأزمات النفسية.
- بناء أسر قوية من خلال تنمية قدرات المرأة ستتمكن من تربية أبنائها وبناء أسرة قوية ومتماسكة
- توفير فرص العمل من خلال التعاون مع الشركات والمؤسسات لتأمين فرص عمل لائقة لهم وتحقيق الاستقلال المالي للمستفيدات وتقليل الاعتماد على المساعدات.
- تحسين الوضع المعيشي للأرامل والمطلقات فمن خلال بناء قدراتهم وإكسابهم المهارات والخبرات سيساهم في حصولهم على تحسين رواتبهم وبالتالي تحسين ظروفهم المعيشية.
- تعزيز دور المرأة في المجتمع فمن خلال التبرع لتمكين الأرملة والمطلقة ستتمكن من خلال المشاركة الفعالة في المجتمع وأخذ دورها وتحقيق تطلعاتها.
رابعا شارك في صناعة مستقبل مشرق للأرامل والمطلقات من خلال التبرع لتمكين الأرملة أو المطلقة:
في ختام هذا المسعى النبيل تتلاقى جهودنا في التبرع لتمكين المطلقة أو الأرملة لبناء مشروع تعليمي يضيء طريق الأرامل والمطلقات فأنتم لستم مجرد متبرعين فقط بل صناع أمل وحاملو مشاعل النور لإحياء قدرات فئة طالما عانت من الآلام.
ولنا في رسول الله أسوة حسنة فقد كان صلى الله عليه وسلم يحث على كفالة اليتيم ورعاية الأرملة لقوله عليه الصلاة والسلام (أنا وكافل اليتيم كهاتين) مشيرا إلى السبابة والوسطى فكيف بمن يساهم في تعليم وتأهيل هذه الفئة ليصبحوا مكتفين وقادرين على إعانة أنفسهم وهو من أعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى.

- 8 فبراير، 2025
دعم المطلقات والأرامل من خلال مشروع “انطلاقة” في جمعية أيامى
الحياة رحلة متقلبة تحمل في طياتها الألم والفرح والعسر واليسر ومن أصعب اللحظات التي تترك أثرا في النفس هي لحظة الانفصال والفقد تلك التجارب التي تواجهها الأرامل والمطلقات والتي تلقي بظلالها على جوانب حياتهم ما يجعلهم بحاجة للاستشارات النفسية والاجتماعية والقانونية من هنا تبرز لنا أهمية مشروع "انطلاقة " الذي أطلقته جمعية أيامى لدعم الأرامل والمطلقات ليكون اليد الحانية التي تمسح الدموع والصوت الهادئ الذي يمنحهم الأمل من خلال استشارات متخصصة في المجالات النفسية والاجتماعية والقانونية.
أولا – مشروع "انطلاقة" معا نبني جسور الأمل لدعم الأرامل والمطلقات:
الأرامل والمطلقات هذه الفئة التي أثقلت قلوبها بالمسؤوليات وتحملن تحديات الحياة اليوم هم بحاجة لوقوفنا بجانبهم ودعمهم لذا يبرز مشروع "انطلاقة" كجسر من الدعم والمؤازرة يربط بين القلوب الرحيمة والأرواح الطموحة من خلال دعمكم ومشاركتكم في دعم الأرامل والمطلقات يقدم مشروع "انطلاقة" مجموعة من الاستشارات القانونية وجلسات الإرشاد النفسي لمساعدة الأرامل والمطلقات على التغلب على مصاعب الحياة
تذكروا قول الرسول صلى الله عليه وسلم (أنا وكافل اليتيم كهاتين) مشيرا إلى السبابة والوسطى فما بالكم بمن يكفل أرملة أو مطلقة ويساهم في تخفيف معاناتها.
تدعوكم جمعية أيامى ومن خلال مشروعها "انطلاقة " للمشاركة في دعم الأرامل والمطلقات ونجعل من تبرعاتكم جسرا من الأمل تعبر بها هذه السيدات نحو غد أفضل مستذكرين دائما أن العطاء لا ينقص المال بل يزيده بركة ونماء.
ثانيا كونوا سندا لهم لتنطلق أحلامهم في مشروع "انطلاقة":
في كل استشارة تقدم وفي كل جلسة علاجية وفي كل دورة تدريبية يساهم مشروع "انطلاقة " في تخفيف الأعباء عن كاهل الأرامل والمطلقات ومساعدتهم على تجاوز تحديات الحياة وبناء حياة جديدة ملؤها التفاؤل من خلال دعمكم لمشروع "انطلاقة" فإنكم تساهمون في النواحي التالية:
التدريب والتأهيل:
أن دعم مشروع "انطلاقة" يساهم في توفير 20 دورة تدريبية لتعزيز الوعي والمعرفة بصعوبات الحياة للأرامل والمطلقات وتمكينهم من التغلب على التحديات النفسية والاجتماعية التي تعترضهم حيث تساهم البرامج التدريبية في تطوير مهارات المرأة وإكسابها المعارف والخبرات اللازمة لمجابهة تحديات الحياة بكل ثقة.
حل المشكلات الأسرية:
من خلال مشروع "انطلاقة" يتم توفير الدعم للأرامل والمطلقات لتجاوز المشكلات الأسرية والحفاظ على تماسك الأسرة حيث يتم مساعدة الأرامل على التواصل الفعال والتوصل لحلول مرضية مع أزواجهم وكيفية التعامل مع أطفالهم وتوفير جلسات الدعم النفسي للأطفال ما يساعد على التخفيف من المشكلات التي تعترض الأسرة والحفاظ على كيانها.
توفير استشارات نفسية وقانونية متخصصة:
يحرص مشروع "انطلاقة " على توفير استشارات نفسية متخصصة تهدف إلى معالجة الآثار النفسية السلبية التي تخلفها تجربة الطلاق أو فقدان الزوج من خلال أخصائيين نفسيين متخصصين في التعامل مع المرأة لمساعدتها على تعزيز ثقتها بنفسها واستعادة إحساسها بالسيطرة على حياتها.
يمكنكم دعم مشروع " انطلاقة" والتبرع للمشروع من خلال زيارة الموقع الرسمي لجمعية أيامى عبر الرابط : جمعية أيامى لرعاية وتمكين الأرامل والمطلقات
ثالثا مشروع "انطلاقة" يدا بيد ومن خلال دعمكم نرسم المستقبل:
تؤمن جمعية أيامى أن دعم الأرامل والمطلقات وتمكينهم في مواجهة تحديات الحياة يسهم بشكل كبير في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والحفاظ على تماسك المجتمع إنها مسؤولية مشتركة تقع على عاتق كل فرد مننا كما أن دعمكم لمشروع "انطلاقة" يسهم في توسيع نطاق عمل المشروع ليشمل المزيد من الأرامل والمطلقات وتقديم خدمات أكثر شمولية حيث يمكننا أن نحدث فرقا حقيقيا في حياة هؤلاء النساء.
أخيرا:
إن مشروع "انطلاقة" هو حلم يتجسد على أرض الواقع هو قصة إنسانية تروى بالأفعال لا بالأقوال هو مظلة تحمي الأرامل والمطلقات وفرصة لنا جميعا لنكون جزءا من التغيير الإيجابي ونساهم معا في بناء مجتمع أكثر تماسكا إن مساهمتكم في دعم هذا المشروع سيكون سببا في ابتسامة ترتسم على وجه أرملة وامل يضيء دروبهم فكل تبرع هو بذرة خير نزرعها لتنبت ثمارا طيبة في الدنيا والآخرة وتذكروا قول الله تعالى:
(وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا) نسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم وأن يتقبل مننا ومنكم.

- 8 فبراير، 2025
التبرع للحد من الطلاق – مشروع “إلا زوجي” – جمعية أيامى
الطلاق ليس مجرد نهاية للعلاقة الزوجية بل هو زلزال يهز أركان المجتمع هو دمعة طفل وكسرة قلب أم هو شرخ في جدار الترابط الأسري يترك أثاره المؤلمة على الأجيال القادمة فكيف لنا أن نرى جرح الطلاق يتسع ونقف متفرجين لذا فقد أطلقت جمعية أيامي مشروع "إلا زوجي" لنشر الوعي بمخاطر الطلاق والحد من الممارسات التي تؤدي إلى الطلاق. إن التبرع للحد من الطلاق يسهم بشكل كبير في حماية المقبلات على الزواج من الأرامل والمطلقات من مخاطر الطلاق والحفاظ على تماسك الأسرة وبناء مجتمع قوي متماسك.
أولا – مشروع "إلا زوجي" لمسة من عطائكم نصنع حصنا منيعا ضد الطلاق:
هذه العبارة تختزل جوهر المشروع وغايته السامية التي أطلق المشروع لأجلها إنها دعوة صريحة لكل فرد في المجتمع للمساهمة في هذا المسعى النبيل في التبرع للحد من الطلاق فمن خلال مساهماتكم نستطيع أن نسهم في بناء أسر قوية من خلال:
- رفع مستوى الوعي بمخاطر الطلاق:
من خلال دعمكم لمشروع "إلا زوجي" في التبرع للحد من الطلاق فإنكم تسهمون في بناء أسرة قوية من خلال رفع مستوى الوعي بمخاطر الطلاق وآثاره المدمرة على المجتمع وذلك بتنظيم حملات توعية مكثفة وورش عمل تفاعلية لتسليط الضوء على الأسباب الجذرية للطلاق وتغيير الصورة النمطية التي تجعل الطلاق يسيرا لنرسخ في أذهان المستفيدات أن الطلاق ملاذ أخير وله تداعيات سلبية ينبغي علينا تجنبها.
- الحد من الممارسات التي تؤدي للطلاق:
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :(أبغض الحلال إلى الله الطلاق) هذا الحديث هو تذكير بعظمة هذا الميثاق الذي يربط بين الزوجين وحث على التريث والتبصر قبل اتخاذ قرار الطلاق. فمن خلال دعمكم لمشروع "إلا زوجي" نعمل بجدية للحد من الممارسات التي تؤدي إلى الطلاق كالعنف الأسري والإهمال العاطفي وغياب الحوار الإيجابي بين الأزواج وغيرها من الممارسات التي تؤدي لخلق جو من التوتر بين الزوجين لذا فإننا نعمل ومن خلال دعمكم على تعزيز قيم الاحترام المتبادل والتسامح والحوار وتشجيع الأزواج على الحفاظ على حبل المودة بينهم.
- تقديم استشارات ودورات لمعالجة المشكلات الأسرية:
التبرع للحد من الطلاق من خلال مشروع دعم مشروع "إلا زوجي" يساعد في توفير استشارات أسرية نفسية متخصصة إضافة إلى تقديم دورات تدريبية تهدف إلى تزويد المقبلات على الزواج من الأرامل والمطلقات بالمهارات اللازمة للتواصل الفعال وحل الخلافات وتنمية مهارات الحوار الإيجابي والحفاظ على تماسك الأسرة من خلال نخبة من المتخصصين في الدعم والإرشاد النفسي في جمعية ايامى.
يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لجمعية أيامى والاطلاع على مشروع " إلا زوجي" والتبرع للحد من الطلاق من خلال الرابط : جمعية أيامى لرعاية وتمكين الأرامل والمطلقات
ثانيا نزرع بذور المحبة والتفاهم بمساهمتكم بالتبرع للحد من الطلاق:
مشروع "إلا زوجي" يحمل في طياته الأمل و يستلهم من ديننا الحنيف قيم التسامح والمودة والرحمة مشروع يهدف إلى ترميم ما أفسدته الخلافات الزوجية وبناء جسور التواصل والتفاهم من جديد يقول الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) هذه الآية الكريمة تبين لنا أن الزواج هو من آيات الله سبحانه وتعالى وفيه سكن ومودة ورحمة بين الزوجين يجب علينا الحفاظ عليها وهو جوهر غاية مشروع "إلا زوجي" هذا المشروع لا يرى في الطلاق حلا بل هو بداية مأساة قد لا يدركها الأزواج إلا متأخرين.
ثالثا نبني جسور المحبة بدعمكم بالتبرع للحد من الطلاق:
توجه جمعية أيامى دعوة صادقة لكل من يؤمن بقوة التغيير الإيجابي في المجتمع للتبرع للحد من الطلاق من خلال مشروع "إلا زوجي" حيث أن دعمكم سيسهم في زرع الأمل في قلوب المقبلات على الزواج من الأرامل والمطلقات واستعادة الثقة بأنفسهم ومنحهم فرصة لبناء علاقة زوجية مستقرة وسعيدة.
أنتم تساهمون اليوم من خلال دعمكم و تبرعكم في الحد من حالات الطلاق وحماية الأسر من التفكك فكل تبرع سيحدث فرقا واضحا في المجتمع ويبني جسرا من المحبة بين الأزواج ويساهم في بناء مجتمع يسوده التسامح والتفاهم.
أخيرا: مستقبل أسرنا في قلب عطائكم:
في الختام إن دعمكم الكريم لمشروع "إلا زوجي" يمثل قمة العطاء الإنساني وبفضل دعمكم فإنكم تفتحون أبواب الأمل للمقبلات على الزواج من الأرامل والمطلقات وتسهم في تغيير حياتهم للأفضل فبناء الأسر القوية ليس مسؤولية فردية بل هو مسؤوليتنا جميعا لنمد يد العون لهم ونسهم في لم شمل الأسرة وبناء مجتمع متماسك قوامه أسرة مستقرة.

- 8 فبراير، 2025
مساعدة الأرامل والمطلقات لسوق العمل -مشروع أهلني – جمعية أيامى
في صميم مجتمعاتنا تقف اليوم الأرامل والمطلقات يواجهن التحديات الاقتصادية ومصاعب الحياة بمفردهن ويحملون على عاتقهم مسؤولية الأسرة بكل صبر وعزيمة الأمر الذي يدعونا للوقوف إلى جانبهم ودعمهم ومساعدتهم. مشروع "أهلني " الذي ترعاه جمعية أيامى يهدف إلى مساعدة الأرامل والمطلقات لسوق العمل من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة لعبورهم إلى عالم الأعمال وهو بذرة الخير التي نزرعها لتثمر عطاء وتمكينا و تبرعكم اليوم لهذا المشروع يشكل بصمة إيجابية في حياة الأرامل والمطلقات الذين يستحقون منا كل الدعم.
أولا: بأيديكم نصنع الأمل مشروع "أهلني" يدعوكم للمشاركة في رحلة التمكين لسوق العمل:
مشروع "أهلني " هو مبادرة مجتمعية تهدف إلى مساعدة الأرامل والمطلقات لسوق العمل وتحسين وضعهم الاقتصادي وتأمين فرص عمل لهم فبدلا من الاعتماد على المساعدات سيتم تمكين الأرامل والمطلقات ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع ومن خلال تبرعكم ومشاركتكم في دعم المشروع ستسهم في:
- تدريب المستفيدات على المهارات المطلوبة لسوق العمل:
يوفر مشروع "أهلني" 14 دورة تدريبية متخصصة في 7 مجالات من المجالات الأكثر طلبا في سوق العمل
وهي
1- التصميم
2- التسويق الإلكتروني
3- إدارة المكاتب
4- إدخال البيانات
5- تنسيق المناسبات
6- إدارة مراكز الاتصال
7- خدمة العملاء
إننا نؤمن في مشروع "أهلني" أن هذه المجالات توفر فرصا حقيقية للأرامل والمطلقات للنجاح والتميز في سوق العمل والاعتماد على أنفسهم وتحقيق الاستقلال المالي.
- توفير فرص وظيفية بالشراكة والتعاون مع جهات التوظيف:
إن دعمكم لهذا المشروع سيسهم في تأمين فرص عمل ومساعدة الأرامل والمطلقات لسوق العمل وذلك من خلال التعاون والشراكات المتميزة بين جمعية أيامى وشركاؤها وداعميها في سوق العمل وهو مصداق لقول النبي صلى الله عليه وسلم (خير الناس أنفعهم للناس) فما بالكم بمن يساهم في مساعدة الأرامل والمطلقات الفئة التي تفتقد للسند الحقيقي لتكونوا أنتم سندهم في هذه الحياة.
يمكنكم المساهمة في مشروع "أهلني" من خلال: التبرع المادي عبر قنوات التبرع الرسمية لجمعية أيامى على الموقع الرسمي جمعية أيامى لرعاية وتمكين الأرامل والمطلقات
ثانيا مشروع "أهلني" نافذة أمل في مساعدة الأرامل والمطلقات لسوق العمل:
يقول صلى الله عليه وسلم (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله واحسبه قال وكالقائم لا يفتر وكالصائم لا يفتر) إننا نمد اليوم أيدينا وندعوكم للمشاركة في مد يد العون ومساعدة الأرامل والمطلقات لسوق العمل لنعرض مشروعا نبيلا يحمل في طياته معنى العطاء مشروعا يهدف إلى تمكين فئة عزيزة على قلوبنا هن الأرامل والمطلقات وبعون الله وبدعمكم الكريم سنساهم معا في رسم البسمة على وجوه الأمهات و لنزرع الأمل في قلوبهم ونكون خير الداعمين والمساندين لهم ملتمسين الأجر والثواب عن الله سبحانه وتعالى.
ثالثا كن جزءا من النجاح في مشروع "أهلني" لمساعدة الأرامل والمطلقات في سوق العمل:
إن دعمكم لمشروع "أهلني" ليس مجرد رقم بل هو بصمة إيجابية تساهم في تغيير حياة الكثيرات من النساء فمن خلال دعمكم ومساندتكم سنتمكن من:
- تدريب وتأهيل 25 مستفيدة: من خلال مشروع "أهلني" سنشارككم بقصة نجاح 25 سيدة من الأرامل والمطلقات ومن خلال لمساتكم الكريمة ودعمكم ومساندتكم للمشروع سنتمكن من تأهيلهم ليكونوا قادرين على الدخول إلى سوق العمل بقوة وجدارة وثقة.
- رفع كفاءة الأرامل والمطلقات: تؤمن جمعية أيامى أن رفع كفاءة المطلقات والأرامل وتمكينهم من تنمية قدراتهم هو الهدف الأسمى للجمعية فمن خلال مشروع "أهلني " ومن خلال برنامج متكامل من الدورات التدريبية المتخصصة نسعى لرفع كفاءتهم ليصنعوا المستقبل بأيديهم.
- توظيف المستفيدات بشكل مستدام: إن مساهمتكم الكريمة في مشروع "أهلني" لن يقتصر فقط على مساعدة الأرامل والمطلقات لسوق العمل بل سنسعى ومن خلال شركائنا وعلاقاتنا في سوق العمل إلى تأمين وظائف مستدامة للمستفيدات من المشروع لتكون قادرة على تأمين حياة كريمة لها ولاسرتها
أخيرا بسمة عطاء واستثمار في مستقبل مشرق في تمكين المرأة:
إن نجاح مشروع "أهلني" يعتمد بشكل كبير على الدعم والتبرع من أهل الخير فكل مساهمة ولو كانت صغيرة ستحدث فرقا كبيرا في حياة امرأة يقول الله سبحانه وتعالى(وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) هذه الآية الكريمة تذكرنا أن كل مال تنفقه في سبيل الخير هو معلوم عند الله وسنجزى عليه كما حثنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على الإنفاق في سبيل الخير بقوله ( ما نقص مالٌ من صدقةٍ) فالصدقة لا تنقص المال بل تزيده بركة وعطاء ومساهمتكم في دعم المشروع هو مساهمة في تخفيف معاناة الأرامل والمطلقات وإعادة الأمل إلى قلوبهم وتمنحهم الفرصة لبناء مستقبل أفضل لهم.

- 8 فبراير، 2025
التبرع بعمرة للمطلقات والأرامل من خلال برنامج عمرتي في جمعية أيامى
إن للعمرة مكانة خاصة في قلوب المسلمين فهي رحلة تلبية لنداء الخالق تطهر الروح وتزكي النفوس وتملأ قلب المسلم بالسكينة والرضا فما بالنا بقلوب الأرامل والمطلقات التي أنهكها الحزن ومرارة الفراق حيث تشكل العمرة بالنسبة لهم فرصة لتجديد الإيمان وتطهير القلوب والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى في رحاب بيته العتيق لذا فقد اهتمت جمعية أيامى بإطلاق برنامج "عمرتي" حيث يمكنكم التبرع بعمرة للمطلقات والأرامل للمساهمة في أداء مناسك العمرة تيسيرا وعونا لهم واحتسابا للأجر والثواب امتثالا لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (من يسر على معسر. يسر الله عليه في الدنيا والآخرة)
أولا: اللهم اجعلها عمرة مقبولة: التبرع بعمرة للمطلقات والأرامل ودعم برنامج "عمرتي"
إن ثواب العمرة عظيم وأجرها كبير عند الله سبحانه وتعالى فقد ورد في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) فما بالكم بالتبرع بعمرة للمطلقات والأرامل الفئات الأشد ضعفا والأكثر هشاشة في المجتمع حيث يكتب للمتبرع أجر عظيم لا يقتصر فقط على أجر العمرة بل يشمل أيضا أجر الإعانة على فعل الخير وأجر إدخال الفرح إلى قلب المسلم وأجر السعي على الأرملة والمسكين تجسيدا لقول النبي عليه الصلاة والسلام : (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار)
ثانيا صدقتك تفتح أبواب الرحمة بدعمك للأرامل والمطلقات في رحلة أداء مناسك العمرة
برنامج "عمرتي " هو رحلة إيمانية للأرامل والمطلقات تبدأ بالنية الصادقة مرورا بالخشوع عند الكعبة المشرفة وانتهاء بالأجر والثواب هو فرصة للأرامل والمطلقات تلك الفئة التي عانت من تحديات الحياة بمفردها تجد في رحاب بيت الله الحرام ملاذا آمنا ومكانا يجددن فيه الإيمان مع الله سبحانه وتعالى.
هذه النسمات الرحيمة تكمن في صدقات المحسنين للتبرع بعمرة للمطلقات والأرامل تلك القلوب التي تنبض بالرحمة وتؤمن أن طريق العطاء هو السعادة الحقيقية. إن مشاركتكم في التبرع بعمرة للمطلقات والأرامل هي فرصة لاغتنام الأجر حيث كل دمعة تذرفها أرملة في الحرم تتحول إلى نهر جاري من الحسنات إنها الصدقة التي تفتح أبواب الرحمة والمغفرة.
ثالثا لماذا تختار برنامج " عمرتي " للتبرع بعمرة للمطلقات والأرامل:
إن برنامج "عمرتي الذي أطلقته جمعية أيامى ليس مجرد مبادرة خيرية بل هو جسر يصل بين قلوب المحسنين وبين حاجة الأرامل والمطلقات وما يميزه ويجعله الخيار الأمثل للتبرع بعمرة للمطلقات والأرامل ما يتمتع به من مميزات:
- توفير شامل للإقامة والإعاشة:
يتحمل برنامج "عمرتي" تكاليف السكن المريح والإعاشة الكريمة طوال فترة العمرة وهو ما يضمن للمستفيدات تجربة مريحة لأداء مناسك العمرة خالية من أي أعباء مادية طيلة فترة أداء مناسك العمرة.
- إشراف كامل من قبل كوادر جمعية أيامى:
يرافق المستفيدات في برنامج "عمرتي" طاقم متخصص من مشرفات جمعية أيامى والذين يسهرون على راحتهم وتقديم الدعم الكامل لهم في كل خطوة من خطوات العمرة هذا الإشراف الاحتراقي يضمن للمتبرع أن تبرعه يستغل بأفضل صورة ممكنة وان المستفيدات يحصلن على الرعاية الكريمة التي يستحقونها
- برامج تربوية وتوعوية واجتماعية ونفسية:
يولي برنامج "عمرتي" الجانب النفسي والاجتماعي للمستفيدات اهتماما كبيرا حيث يقدم لهم برامج توعوية وتثقيفية ودينية تساعدهم على تحسين صحتهم النفسية وتطوير أنفسهم أثناء رحلة العمرة.
كيف تساهم بالتبرع بعمرة للمطلقات والأرامل في برنامج "عمرتي" الممول من جمعية أيامى؟
يمكنكم المساهمة في برنامج "عمرتي" من خلال:
- التبرع المادي عبر قنوات التبرع الرسمية لجمعية أيامى على الموقع الرسمي جمعية أيامى لرعاية وتمكين الأرامل والمطلقات
- نشر المشروع بين أصدقائكم وأهلكم فالدال على الخير كفاعله
- الدعاء للمستفيدات والقائمين على المشروع بالتوفيق والسداد
أخيرا كن أنت السند وسارع إلى فعل الخيرات:
تبرعكم بعمرة للمطلقات والأرامل في برنامج "عمرتي" ليس مجرد مساهمة مالية بل هو استثمار وتجارة مع الله سبحانه وتعالى وبذرة خير تثمر أجرا عظيما في الدنيا والآخرة هذا التبرع يساهم في رسم البسمة على وجوه الأرامل والمطلقات حيث يكتب أجركم بكل خطوة يخطونها في الحرم في رحلتهم المباركة فكونوا من السباقين في فعل الخير لتنالوا بركة العطاء يقول الله سبحانه وتعالى:(وَمَا تُقَدِّمُوا لأنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا) فلتكن هذه الآية نبراسا لنا في عمل الخير ولتكن صدقاتكم حسنات جارية تشفع لكم يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

- 6 فبراير، 2025
مخاطر الطلاق وكيف يواجهها مشروع “إلا زوجي” – جمعية أيامى
أولا – مشروع "إلا زوجي" نحو أسرة مستقرة وسعيدة بعيدا عن مخاطر الطلاق:
يرتكز مشروع "إلا زوجي" الذي أطلقته جمعية أيامى على رؤية اجتماعية تعتمد على حماية الأسرة من مخاطر الطلاق باعتبارها حجر الأساس في بناء المجتمع من خلال تقديم مجموعة من البرامج الاستشارية والدورات التدريبية للحد من ظاهرة الطلاق ومعالجة أسبابها بشكل جذري وتوفير الوعي اللازم للحفاظ على استقرار الأسرة وتماسكها وتزويد المقبلات على الزواج من الأرامل والمطلقات بالمعرفة اللازمة لبناء علاقة زوجية مبنية على الاحترام المتبادل. يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لجمعية أيامى والاطلاع على مشروع " إلا زوجي" من خلال الرابط : جمعية أيامى لرعاية وتمكين الأرامل والمطلقاتثانيا مشروع "إلا زوجي" درع الحماية للمرأة نحو حياة زوجية آمنة:
معظم حالات الطلاق اليوم ترجع إلى غياب التوعية والمعرفة بين الزوجين وافتقادهم للثقافة الاجتماعية والمهارات الحياتية اللازمة للحفاظ على الأسرة حيث أن أي مشكلة قد تواجه الزوجين يمكن أن تتفاقم وتؤدي إلى الطلاق في ظل غياب التوعية والتثقيف وقد أدركت جمعية أيامى أهمية ودور رفع مستوى التوعية والتثقيف للمرأة قبل الزواج أو أثناء قيام الرابطة الزوجية للحد من مخاطر الطلاق فأطلقت مشروعها (إلا زوجي) ليكون درعا لحماية المقبلات على الزواج من الأرامل والمطلقات من خلال البرامج الاستشارية والدورات التدريبية والمحاضرات التوعوية التي تساعد على التحكم في الانفعالات وكيفية إدارة الضغوط الزوجية والحفاظ على الصحة النفسية إضافة إلى نشر مواد إعلامية للتوعية بأهمية الحفاظ على الأسرة والابتعاد عن مخاطر الطلاق.ثالثا ما هي أهداف مشروع "إلا زوجي" لتعزيز الروابط الأسرية وحمايتها:
- رفع مستوى الوعي بمخاطر الطلاق:
- الحد من الممارسات التي تؤدي إلى التفكك الأسري:
- تقديم استشارات ودورات تدريبية لمعالجة المشكلات الأسرية:

- 6 فبراير، 2025