• 8 فبراير، 2025

التبرع لتعليم الأيتام وأبناء المطلقات والأرامل ضمن مشروع سدرة في جمعية أيامى

التعليم هو الركيزة الأساسية التي تبني عليها الأمم حضارتها وتنهض إلى مصاف التقدم والازدهار ولكن ماذا عن الأيتام وأبناء الأرامل والمطلقات الذين يواجهون تحديات كبيرة تحول بينهم وبين تحقيق أحلامهم إنهم أبناؤنا وبناتنا لهم الحق في أن نمد لهم يد العون ونقف إلى جانبهم لنمكنهم من الحصول على التعليم وهذا هو جوهر مشروع "سدرة" الذي أطلقته جمعية أيامى لتعليم أبناء المطلقات والأرامل حيث يمكنكم التبرع لتعليم الأيتام وأبناء المطلقات والأرامل من خلال برنامج تعليمي تفاعلي يواكب أحدث التقنيات وتوفر لهم تعليما مميزا ينمي قدراتهم العقلية ويرتقي بمستواهم التعليمي.

أولا – التبرع لتعليم الأيتام وأبناء المطلقات والأرامل يزرع بذرة العلم ويثمر مستقبلا مشرقا:

مشروع "سدرة " الذي أطلقته جمعية أيامى لتعليم أبناء الأرامل والمطلقات يحمل رسالة أمل وتغيير وهدفا ساميا يتمثل في تمكين هذا الجيل وتزويده بالمهارات اللازمة ليصبحوا أعضاء فاعلين هو مبادرة تعليمية مبتكرة تعتمد على برامج تعليمية تفاعلية وتعمل على تطوير قدراتهم من خلال ثلاثة مسارات رئيسية:

-        المسار التعليمي:

من خلال دعمكم لهذا المسار و تبرعكم لمشروع "سدرة " سيسهم في توفير بيئة تعليمية محفزة تشتمل على مناهج دراسية وأدوات تعليمية تفاعلية من خلال نخبة من المعلمين المؤهلين والقادرين على التعامل مع مختلف الاحتياجات لدى الطالب.

-       مسار الأمن السيبراني:

أصبح اليوم الأمن السيبراني جزءا لا يتجزأ من حياتنا ولا يمكن لأي شخص أن يتجاهل أهميته وخاصة بالنسبة للفئات اليافعة لذا ومن خلال التبرع لتعليم الأيتام وأبناء الأرامل والمطلقات ودعمكم لمشروع "سدرة " سيسهم في تزويد أبناء الأرامل والمطلقات بالمعرفة اللازمة لحماية أنفسهم من مخاطر الإنترنت أثناء استخدام التطبيقات والألعاب ومواقع التواصل الاجتماعي كما يشمل توعيتهم بأخلاقيات الإنترنت وكيفية التعامل مع المعلومات بشكل مسؤول تبرعكم هذا يسهم في بناء جيل واعد وقادر على التعامل مع التحديات الرقمية.

-       مسار المهارات الحياتية:

التعليم لا يقتصر فقط على العلوم الأكاديمية بل يشمل أيضا تطوير المهارات الفردية اللازمة للنجاح في الحياة والحصول على فرص العمل مستقبلا فمن خلال التبرع لتعليم الأيتام وأبناء الأرامل والمطلقات ودعمكم الكريم لمشروع " سدرة " ستساهمون في تزويد أبناء الأرامل والمطلقات بالمهارات الحياتية الاجتماعية ومهارات التواصل الفعال والحوار الإيجابي وتقنيات حل المشكلات وتنمية مهارات الحوار وبناء العلاقات الإيجابية مع الآخرين وتعزيز الثقة بالنفس تبرعكم هذا يساهم في بناء شخصيات قوية وفاعلة وقادرة على مواجهة تحديات الحياة بنجاح.

ما هي تكلفة مشروع "سدرة " لتعليم أبناء الأرامل والمطلقات:

تكلفة المسار التعليمي: 62700 ريال سعودي

تكلفة مسار الأمن السيبراني: 80300 ريال سعودي

تكلفة مسار المهارات الحياتية: 18000 ريال سعودي

التكلفة الإجمالية للمشروع: 161000 ريال سعودي

يمكنكم التبرع لتعليم الأيتام وأبناء المطلقات والأرامل والمساهمة في مشروع "سدرة" من خلال قنوات التبرع الرسمية لمشروع "سدرة" عبر الرابط التالي:   جمعية أيامى لرعاية وتمكين الأرامل والمطلقات

ثانيا: كن أنت السند وساهم في بناء مستقبل واعد لأبناء الأرامل والمطلقات:

مشروع "سدرة" ليس مجرد مبادرة تعليمية بل هو رحلة متكاملة نحو بناء جيل قوي وواثق وفادر على مواجهة التحديات وذلك من خلال مجموعة من الأنشطة:

  •       دروس تقوية للطلاب:

يقدم مشروع "سدرة " دروس تقوية مجانية للأيتام وأبناء المطلقات لسد الفجوات التعليمية التي قد تنشأ بسبب الظروف الصعبة التي يتعرضون لها من خلال مراجعة المناهج الدراسية وتقويتهم في المواد التي يجدون صعوبة فيها لضمان تفوقهم الدراسي من خلال نخبة من المعلمين والأساتذة المتميزين ووفقا لأحدث الأساليب التعليمية.

  •       برنامج " طفلي يتعلم:

تولي جمعية أيامى اهتماما بالغا بتنمية الطفولة المبكرة فمن خلال مشروع "سدرة" نوفر لأبناء الأرامل والمطلقات من عمر 4 سنوات إلى 6 سنوات بيئة تعليمية مميزة تساعدهم على اكتساب مهارات الحياة من خلال الأنشطة التفاعلية والعملية والحركية لخلق جيل متمكن ومثقف.

  •         أنشطة تقنية: صناعة الإعلام وصقل المهارات المستقبلية:

أصبح اليوم الإعلام والتسويق الرقمي له قوة مؤثرة في سوق العمل حيث نعمل على تمكين الأيتام وأبناء الأرامل والمطلقات وتنمية مهاراتهم الإعلامية من خلال الدورات التدريبية في مجال التصوير الفوتوغرافي وتحرير الفيديو وصناعة المحتوى الرقمي ليصبحوا صناع محتوى إيجابي ومؤثر يفتح لهم الكثير من فرص العمل المستقبلية.

أخيرا: معا نصنع الفرق من خلال التبرع لتعليم الأيتام وأبناء المطلقات والأرامل:

لا شك أن مشروع "سدرة" يمثل بصيص نور في حياة الأيتام وأبناء المطلقات والأرامل حيث يقدم لنا جميعا فرصة عظيمة لنكون جزءا من هذا النور  يفيض بالبركة والعطاء لقوله صلى الله عليه وسلم (ما نقص مال من صدقة) وأي صدقة أسمي من التبرع لتعليم الأيتام حيث ينال المتبرع أجر مساعدة الأرملة واليتيم وأجر مساعدة طالب العلم لنجعل هذا التبرع نهرا جاريا يروي بذور الخير وليكن مشروعنا نقطة انطلاقة نحو مستقبل يزهر بالنجاح ولنكن السند والعون لأطفالنا.

تدوينات أخرى