• 8 فبراير، 2025

التبرع لتمكين المطلقة والأرملة ضمن مشروع أكاديمية أيامى للتمكين – جمعية أيامى

التعليم والتدريب ليسا رفاهية بل هما أدوات التغيير للأرامل والمطلقات للتغلب على تحديات الحياة وبناء مستقبل آمن لهم ولأبنائهم ويمنحهم المهارات اللازمة للحصول على فرص عمل لائقة لهم لذا فقد دعت جمعية أيامى للتبرع لتمكين المطلقة والأرملة في مجال التعليم من خلال مشروع "أكاديمية أيامى للتمكين" وهو مبادرة نبيلة تهدف توفير منصة تدريبية متخصصة في التمكين الاجتماعي والتنمية الأسرية وبناء قدرات المرأة وتحقيق طموحاتها في المساهمة بفعالية في المجتمع.

أن التبرع لتمكين المطلقة والأرملة من خلال مشروع " أكاديمية أيامى للتمكين " يعد مبادرة كريمة لإحداث تغيير إيجابي في حياتهم من خلال توفير منصة تدريبية متخصصة في التمكين الاجتماعي تساهم بشكل كبير في بناء قدرات المرأة بفعالية.

أولا – مشروع "أكاديمية أيامى للتمكين" منصة تدريبية متكاملة:

تدرك جمعية أيامى أن التمكين الحقيقي للمرأة يبدأ من الداخل من خلال تعزيز الثقة بالنفس وتنمية الوعي بالحقوق والمسؤوليات لذا عملت على إطلاق منصة "أكاديمية أيامى للتمكين " والتي تتضمن برامج تدريبية وورش عمل وندوات تركز على تطوير المهارات الشخصية للأرامل والمطلقات والتواصل الفعال وحل المشكلات فمن خلال التبرع لتمكين المطلقة أو الأرملة نسهم في تمكين هذه الفئة من التعامل مع مختلف المواقف وبناء الثقة بالنفس والحصول على فرص عمل مناسبة لخبراتهم.

ثانيا التبرع لتمكين المطلقة أو الأرملة أساس لمجتمع قوي ومتماسك:

إن التعليم في ديننا ليس مجرد اكتساب المعارف بل هم عبادة وتقرب إلى الله وقد حثنا ديننا على طلب العلم وجعله فريضة على كل مسلم يقول الله تعالى:( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) وهي دليل على منزلة أهل العلم ويقول صلى الله عليه وسلم: (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة) فما بالكم بالتبرع لتمكين الأرملة والمطلقة فلكم أجر طلب العلم وأجر السعي على الأرملة والمسكين.

من خلال تبرعاتكم لمشروع "أكاديمية أيامى للتمكين " سنتمكن من تقديم ما يلي:

  •           برامج تدريبية متخصصة: طريق نحو التمكين

تدريب وتأهيل 1000 مطلقة وأرملة من خلال البرامج التدريبية المتخصصة في التمكين الاجتماعي والتي تهدف إلى تقديم جلسات الدعم النفسي والاجتماعي وتعزيز الثقة بالنفس وتنمية مهارات التواصل وتطوير مهارات الحوار الإيجابي تمهيدا لدمجهم في المجتمع إضافة لدورات تدريبية في مجال تربية الأبناء وكيفية بناء علاقات إيجابية داخل الأسرة وذلك لتأمين بيئة أسرية مستقرة لأبنائهم

  •         تأمين الفرص الوظيفية: خطوة نحو الاستقلال المادي

من خلال دعمكم  لمشروع "أكاديمية أيامى للتمكين " سنتمكن من تأمين 400 فرصة عمل وهو انعكاس للأثر الإيجابي لهذه التدريبات المتخصصة حيث ستكون المستفيدات قادرات على الدخول في سوق العمل وكسب الرزق الكريم وتوفير حياة كريمة لهم ولابنائهم.

تبلغ التكلفة الإجمالية لمشروع "أكاديمية أيامى للتمكين 500000 ريال سعودي يمكنكم التبرع لدعم تمكين المطلقة أو الأرملة من خلال القنوات الرسمية لجمعية أيامي عبر الرابط التالي:  جمعية أيامى لرعاية وتمكين الأرامل والمطلقات

ثالثا تبرعك شعلة تنير دروبهم وتسهم في تغيير حياتهم وتحقيق أحلامهم:

تبرعكم لدعم مشروع "أكاديمية أيامى للتمكين" يعتبر أساس نجاح المشروع ومشاركتنا التميز في تقديم الخدمات التدريبية للمستفيدات فمن خلال دعمكم سنتمكن من:

-   توفير المدربين المختصين في مجالات التدريب المتعلقة بالتمكين وتنمية الأسرة لضمان حصول المتدربات على أفضل المعلومات من أمهر المدربين

-   توفير مرشدين نفسيين واجتماعيين لتأمين جلسات الدعم النفسي ومساعدة المستفيدات على تجاوز الأزمات النفسية.

-       بناء أسر قوية من خلال تنمية قدرات المرأة ستتمكن من تربية أبنائها وبناء أسرة قوية ومتماسكة

-    توفير فرص العمل من خلال التعاون مع الشركات والمؤسسات لتأمين فرص عمل لائقة لهم وتحقيق الاستقلال المالي للمستفيدات وتقليل الاعتماد على المساعدات.

-   تحسين الوضع المعيشي للأرامل والمطلقات فمن خلال بناء قدراتهم وإكسابهم المهارات والخبرات سيساهم في حصولهم على تحسين رواتبهم وبالتالي تحسين ظروفهم المعيشية.

-   تعزيز دور المرأة في المجتمع فمن خلال التبرع لتمكين الأرملة والمطلقة ستتمكن من خلال المشاركة الفعالة في المجتمع وأخذ دورها وتحقيق تطلعاتها.

رابعا شارك في صناعة مستقبل مشرق للأرامل والمطلقات من خلال التبرع لتمكين الأرملة أو المطلقة:

في ختام هذا المسعى النبيل تتلاقى جهودنا في التبرع لتمكين المطلقة أو الأرملة لبناء مشروع تعليمي يضيء طريق الأرامل والمطلقات فأنتم لستم مجرد متبرعين فقط بل صناع أمل وحاملو مشاعل النور لإحياء قدرات فئة طالما عانت من الآلام.

ولنا في رسول الله أسوة حسنة فقد كان صلى الله عليه وسلم يحث على كفالة اليتيم ورعاية الأرملة لقوله عليه الصلاة والسلام (أنا وكافل اليتيم كهاتين) مشيرا إلى السبابة والوسطى فكيف بمن يساهم في تعليم وتأهيل هذه الفئة ليصبحوا مكتفين وقادرين على إعانة أنفسهم وهو من أعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى.

تدوينات أخرى