• 8 فبراير، 2025

تحسين دخل الأرامل والمطلقات ضمن مشروع “الأسر المنتجة” في جمعية أيامى

أخذت جمعية أيامى على عاتقها دعم الفئات الأشد حاجة في المجتمع وهم فئة الأرامل والمطلقات تلك الفئة التي واجهت ظروفا معيشية صعبة وواجهت العديد من التحديات في إيجاد لقمة عيشها بعد أن فقدت معيلها ولأن جمعية أيامى تؤمن أن العطاء لا يقتصر على تقديم المساعدات بل يتعداه إلى تمكين الأرامل والمطلقات من أن يصبحوا منتجين وفاعلين فانطلقت جمعية أيامى في مشروعها "الأسر المنتجة " لتحسين دخل الأرامل والمطلقات وتحويلهم من فئة متلقية للمساعدات إلى فئة منتجة فاعلة تحقق الاكتفاء الذاتي.

أولا – مشروع "الأسر المنتجة" نبع من العطاء لتحسين دخل الأرامل والمطلقات:

مشروع "الأسر المنتجة " الذي أطلقته جمعية أيامى لتحسين دخل الأرامل والمطلقات هو نبض من قلب الإنسانية يتردد صداه في أرجاء المجتمع هو فرصة لتحويل الأيادي العاطلة عن العمل إلى أيادي منتجة في المجتمع أنه بمثابة فسيلة زرع في أرض قاحلة تزهر وتحيي من حولها يقول الله سبحانه وتعالى: (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون) هذه الآية الكريمة تتردد في أعماقنا لندرك عظمة التبرع لتحسين دخل الأرامل والمطلقات فهو ليس قرض مادي فحسب بل هو استثمار في الحسنات يضاعفها الله أضعافا كثيرة لمن يشاء.

ثانيا تبرعكم لدعم مشروع "الأسر المنتجة" بذرة أمل في سوق العمل:

أن تبرعكم لمشروع "الأسر المنتجة " الذي تدعمه جمعية أيامى يمنح الأرامل والمطلقات فرصة حقيقية للعيش بكرامة وتحسين دخل الأرامل والمطلقات من خلال تحويل مهاراتهم وقدراتهم إلى مشاريع إنتاجية ناجحة وذلك من خلال:    
  •       تشجيع الأسر على إنتاج منتجات منزلية تلبي احتياجات السوق المحلي:
إن أولى خطوات النجاح تكمن في اكتساب المعارف والخبرات لذا يحرص مشروع "الأسر المنتجة" على تقديم برامج تدريبية تشمل 40 أسرة وذلك بتعليم المستفيدات تأسيس خطوط الإنتاج المنزلية في مختلف المجالات كالحرف اليدوية وصناعة الحلويات أو الخياطة والتصميم أو الصناعات الصغيرة كصناعة المنظفات والصابون وغيره كما يتضمن المشروع التدريب على المهارات اللازمة للتسويق الرقمي والمبيعات وذلك بالتعاون والتنسيق مع مشروع "أهلني " التابع لجمعية أيامى وهو ما يساهم بشكل فعال في دخولهم إلى سوق العمل.
  •       تحسين دخل الأرامل والمطلقات والمساهمة في رفع المستوى الاقتصادي لهن:
يعمل مشروع "الأسر المنتجة " على تحسين المستوى المعيشي للمستفيدات وتوفير حياة كريمة لهم ولأسرهم وتحسين ظروفهم المعيشية فعندما تحصل المستفيدات على دخل ثابت من خلال عملهم بالمنتجات المنزلية أو التجارة الإلكترونية يساهم هذا الدخل في توفير التعليم الجيد لأبنائهم وتوفير الرعاية الصحية التي يحتاجونها إضافة إلى تأمين مستلزماتهم المعيشية دون الحاجة إلى الاعتماد على أحد وهو ما يوفر لهم الاستقلال الاقتصادي. تبلغ التكلفة الفردية 3750 ريال سعودي والتكلفة الإجمالية للمشروع 150000 ريال سعودي يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لجمعية أيامى والتبرع لمشروع " الأسر المنتجة " من خلال الرابط:   جمعية أيامى لرعاية وتمكين الأرامل والمطلقات  

ثالثا لماذا يجب علينا دعم "مشروع الأسر المنتجة" في جمعية أيامى:

يهدف مشروع "الأسر المنتجة " ومن خلال دعمكم إلى تحقيق الأهداف التالية: -       تنمية مهارات الإنتاج والتصنيع للأرامل والمطلقات لمساعدتهم على الدخول في سوق العمل. -       منح الأرامل والمطلقات فرصة حقيقية للخروج من نطاق الحاجة والاعتماد على الآخرين إلى تحقيق الاستقلال الذاتي -       تحسين دخل الأرامل والمطلقات وتوفير حياة كريمة لهم من خلال توفير مصدر دخل ثابت ومستدام من المشاريع الإنتاجية التي تم تدريبهم عليها. -       تطوير مهارات التسويق الرقمي من خلال تدريبهم على مهارات الترويج للمنتجات ووضع الخطط التسويقية ومعايير الاستهداف وتحقيق أقصى قدر من المبيعات لمنتجاتهم. -       المساهمة في تنمية الاقتصاد المحلي من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وخلق فرص عمل جديدة. -       تجسيد مبدأ التكافل الاجتماعي من خلال دعم الفئات الأشد حاجة ومساعدتهم على الاعتماد على أنفسهم تجسيدا لقوله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ)   أخيرا: مشروع " منتجة " لتأهيل المطلقات والأرامل لسوق العمل رحلة إبداع وإنتاج لمستقبل أفضل: إن الأمل يولد من رحم المعاناة والفرص تصنع بالأيدي المعطاءة فلتكن أيدينا معا لنساند هذا المشروع النبيل لتحسين دخل الأرامل والمطلقات ونضيء شموع الأمل في دروبهم ونمضي بهم نحو مستقبل مزدهر. إن دعمكم اليوم لمشروع "الأسر المنتجة " هو بصمة خير ستخلد في ميزان حسناتكم وتذكروا قول الله سبحانه وتعالى: (وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) لنجعل مشروعنا قصة نجاح ملهمة ونموذجا يحتذى به في تمكين المرأة ونسأل الله أن يبارك لكم في جهودكم ودعمكم ويجعله في ميزان حسناتكم.  

تدوينات أخرى