
- 17 يونيو، 2025
الطلاق – مشروع إلا زوجي – جمعية أيامى
الطلاق هو ظاهرة تتزايد بشكل كبير في مجتمعاتنا، وعلى الرغم من أن الطلاق هو حق كفله الشرع والقانون للزوجين، إلا أن هذا الحق ينبغي ألا يتم استخدامه إلا في حالات محددة، وللضرورة القصوى، وليس باعتباره أول الحلول عند التعرض للمشاكل الزوجية، لذا يجب بذل الجهود للحد من تلك الظاهرة من خلال توعية المجتمع بأهمية الاستقرار الأسري ومخاطر الطلاق وأثره السلبي على الأسرة والمجتمع ككل.
جمعية أيامى ودورها في الحد من ظاهرة الطلاق
جمعية أيامى هي مؤسسة خيرية تهتم بمشاكل المطلقات والأرامل وتهدف لإكسابهن سمات الفاعلية في المجتمع، وهي مرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتسعى الجمعية لتوعية المتزوجين حديثًا والمقبلين والمقبلات على الزواج بأهمية الترابط الأسري ومخاطر التفكك الناتج عن الطلاق وأثره السلبي على الأسرة بشكل عام والأطفال بشكل خاص.
لذا قامت الجمعية من خلال مشروع أسرة واعية بدعم وتثقيف المقبلين والمقبلات على الزواج والمتزوجين حديثًا، من خلال إكساب المستفيدات المعارف اللازمة لإنجاح الحياة الزوجية وحسن إدارتها بالشراكة مع الطرف الآخر، وذلك لأهمية توعية المقبلين والمقبلات على الزواج بكيفية تأسيس بيئة أسرية سليمة ومواجهة تحديات الحياة الزوجية.
ذلك بالإضافة لمشروع إلا زوجي الذي يهدف لمعالجة ظاهرة التفكك الأسري في المجتمع السعودي، ويساهم في الحد من الطلاق من خلال التركيز على تثقيف المستفيدين والمستفيدات عبر الدورات التدريبية والبرامج الاستشارية بأهمية الحفاظ على الأسرة.
مشروع إلا زوجي
مشروع إلا زوجي هو مشروع توعوي هدفه الحد من ظاهرة الطلاق من خلال توعية المستفيدين والمستفيدات بمخاطر الطلاق وكيفية معالجة الأسباب المؤدية له، ويتم ذلك عبر دورات تدريبية واستشارات متخصصة تساعد في تقليل نسبة الطلاق في المجتمع السعودي، حيث يستهدف المشروع الأسرة، المقبلين على الزواج والأزواج، وتسعى جمعية أيامى من خلال هذا المشروع للوصول لعدد 850 مستفيد، ويمكن الاشتراك في البرنامج من خلال تسجيل حساب جديد ثم التسجيل كمستفيد.
أهداف مشروع إلا زوجي
يهدف مشروع إلا زوجي التابع لجمعية أيامى لتمكين الأرامل والمطلقات لرفع مستوى وعي الأسرة، المقبلين على الزواج والأزواج بمخاطر الطلاق والحد من أسباب التفكك الأسري من خلال الاستشارات والدورات التدريبية التي تساهم في الوقوف على أسباب الخلافات الأسرية ومعالجتها، ويتم ذلك من خلال المحاور التالية:
رفع مستوى الوعي بمخاطر الطلاق
يقدم مشروع إلا زوجي من خلال دوراته التدريبية واستشاراته الأسرية توعية بمخاطر الطلاق وأثره على الأبناء، حيث يتعرض الكثير من الأبناء لاضطرابات نفسية بسبب انفصال والديهم وتزعزع استقرارهم الأسري، ما ينعكس سلبيًا على سلوكهم وتعاملهم مع المحيطين بهم، كما يؤثر على أدائهم الدراسي وبالتالي على مستقبلهم.
بالإضافة للتوعية بالمشاكل النفسية والاجتماعية التي تتعرض لها المرأة والرجل بعد الطلاق، وإلقاء الضوء على أهمية المحافظة على التماسك الأسري لتجنب مشاكل الانفصال، ولبناء مجتمع سعودي أكثر استقرارًا.
الحد من ممارسات التفكك الأسري
الطلاق لا يقع بين يوم وليلة، فكل حالات الطلاق هي عبارة عن مجموعة من الممارسات المستمرة التي تؤدي في النهاية إلى هدم الحياة الزوجية، ويهتم مشروع إلا زوجي من خلال دوراته التدريبية بتوضيح كيفية الحد من ممارسات التفكك الأسري عبر تعلم المهارات التالية:
- التواصل الفعال بين الزوجين من خلال تعلم الاستماع الجيد، التعبير عن المشاعر وطريقة حل النزاعات.
- كيفية إدارة الوقت والمشاركة في المهام المنزلية لما لها من دور فعال في زيادة الترابط بين الزوجين.
- تعلم أساليب التفاوض لحل المشكلات والوصول لحلول مرضية للطرفين.
- تربية الأبناء على أخلاق ديننا الحنيف، ومساعدتهم على بناء ثقتهم بأنفسهم وتنمية مهاراتهم.
- الحفاظ على التوازن النفسي أثناء التعامل مع الضغوطات اليومية لتجنب التوتر وما يترتب عليه من مشاكل بين الزوجين.
الاستشارات والدورات التدريبية لمعالجة المشكلات الأسرية
الاستشارات النفسية الأسرية لها دور كبير في حل المشكلات الأسرية وتعزيز العلاقة بين أفراد الأسرة الواحدة، ويتم من خلال هذه الاستشارات مساعدة الزوجين على فهم أساس المشكلات التي يتعرضون لها وتطوير مهاراتهم في التعامل معها وحلها بطرق فعالة.
كما تساعد الاستشارات المقدمة من مشروع إلا زوجي في تقوية الروابط الأسرية وتعزيز الاحترام والثقة بين الزوجين، حيث يتم التركيز على تحسين التواصل بينهم واحترام كل طرف لحقوق الطرف الآخر،بالإضافة للتعاون لحل المشكلات الزوجية.
مما يساهم في تحسين الصحة النفسية لكافة أفراد الأسرة، وبناء علاقة قوية قائمة على الاحترام والثقة بين الزوجين، وبالتالي بناء أسرة أكثر تماسكًا وسعادة.
وفي الختام فإن جمعية أيامى تؤمن بأن الأم والأب هم المسؤولون عن تكوين شخصية الأبناء، وتوجيههم لبناء مستقبلهم، لذا قامت الجمعية من خلال مشروع إلا زوجي بدعم استقرار الأسرة والمساعدة في حل المشكلات الزوجية للحد من ظاهرة الطلاق والتفكك الأسري للمحافظة على مستقبل الأجيال القادمة.
تدوينات أخرى

- 18 يونيو، 2025
الخدمات الإلكترونية للأرامل والمطلقات – برنامج أعني – جمعية أيامى
الخدمات الإلكترونية للأرامل والمطلقات جاءت بهدف تسهيل حياتهن وتمكينهن من الحصول على كامل حقوقهن بشكل سريع، ولكن يصعب على الكثير منهن الحصول على تلك الخدمات بسبب ضعف الوعي التقني بالإضافة للخوف من التعامل مع الإنترنت، لذا وجب تقديم الدعم لهن من خلال تعلم كيفية التعامل مع الإنترنت والحصول على الخدمات الإلكترونية بشكل آمن وسريع.
أهمية استخدام الخدمات الإلكترونية للأرامل والمطلقات
ترجع أهمية استخدام هذه الخدمات لتوفير الكثير من الوقت والجهد للمطلقات والأرامل، فيمكن إنجاز المعاملات الرسمية عن بعد دون الحاجة للذهاب إلى مقرات المؤسسات الحكومية المعنية، كما تسهل عليهن الوصول إلى الخدمات ومتابعتها في أي وقت ومن أي مكان، ذلك بالإضافة للدقة والكفاءة الناتجة عن استخدامها.
وتقدم العديد من الجهات الحكومية شرح وافي عن كيفية استخدام الخدمات عبر منصاتها الإلكترونية لتسهيل الأمر على المستخدمين، ومع ذلك يصعب على الكثير من المطلقات والأرامل ومن في حكمهن استخدام تلك الخدمات للأسباب التالية:
- عدم الدراية بوجود هذه الخدمات من الأساس، وبالتالي عدم الاستفادة منها.
- صعوبة استخدام الأجهزة الإلكترونية للوصول لهذه الخدمات.
- تجنب العديد من النساء استخدام الإنترنت خوفًا من التعرض للنصب والاحتيال.
ومن هنا جاء دور جمعية أيامى لرعاية وتمكين الأرامل والمطلقات، لتوعية المستفيدات بحقوقهن وبكيفية استخدام الخدمات الإلكترونية بشكل آمن للحصول على تلك الحقوق.
الخدمات الإلكترونية للأرامل والمطلقات عبر جمعية أيامى
جمعية أيامى هي جمعية أهلية تنموية مرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لرعاية المطلقات والأرامل وتحسين أوضاعهن من خلال تقديم البرامج التدريبية، ورش العمل، الندوات والأنشطة التي تعزز من قدراتهن الإنتاجية، بالإضافة للمحافظة على حقوقهن عبر توعية المستفيدات بحقوقهن الشرعية والقانونية في المملكة العربية السعودية من خلال برامج متخصصة مثل برنامج عرفني حقوقي الذي يهدف لتوعية الأرامل والمطلقات بحقوقهن في مختلف المجالات الشرعية، القانونية، التربوية والاجتماعية، وذلك عبر تقديم الاستشارات والدورات التدريبية التي تمكنهن من معرفة حقوقهن وواجباتهن تجاه أنفسهن والآخرين.
كما تقدم جمعية أيامى للمستفيدات خدمة حل المشكلات التي تواجههن عند القيام بالإجراءات الإدارية أو الإلكترونية، من خلال الدورات التدريبية لمشروع أعني والمتعلقة باستخدام وسائل التواصل عبر الإنترنت، بهدف تمكين الأرامل والمطلقات من الاستفادة من تلك الخدمات.
مشروع أعني
جاءت فكرة مشروع أعني للسعي لحل مشكلات الحصول على الخدمات الإلكترونية للأرامل والمطلقات التي تواجههن عند محاولة الحصول على تلك الخدمات، من خلال تقديم الدورات التدريبية المتعلقة باستخدام المستفيدات لها، وذلك بعد ملاحظة قلة كفاءة المستفيدات في التعامل مع الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية عبر المنصات الإلكترونية، ويتم تقديم هذه الخدمات للمستفيدات إما بشكل مباشر في مقر الجمعية أو بشكل غير مباشر عبر تقديمها عن بعد.
أهداف مشروع أعني
يهدف مشروع أعني لتخفيف معاناة 3000 مستفيدة من المطلقات والأرامل ومن في حكمهن، من خلال تخفيف معاناتهن وتمكينهن من الاستفادة من الخدمات الإلكترونية المقدمة لهن.
كما يهدف المشروع لاستثمار المستفيدات لخدمة المجتمع، وذلك من خلال استغلال قدراتهن ومهاراتهن التي يتم اكتشافها وتطويرها عبر الدورات التدريبية المتخصصة والتي تؤهل المستفيدات لسوق العمل وتحولهن لأفراد منتجين في المجتمع، وتحقق لهن الاستقلالية المادية، وبالتالي تحسن من حالتهن النفسية وتجعلهن أكثر قدرة على تحمل ظروفهن الحياتية والتأقلم معها.
كل ما سبق بالإضافة لتعزيز شراكة جمعية أيامى لرعاية وتمكين الأرامل والمطلقات مع الجهات المساندة لتلك الفئة من النساء، الفئة التي تستحق كل الدعم حتى تتمكن من مواجهة كافة التحديات والصعاب المترتبة على فقدان عائل الأسرة سواء بالوفاة أو الطلاق.
طريقة الاشتراك في برنامج أعني
يتم الاشتراك في برنامج أعني التابع لجمعية أيامى لرعاية المطلقات والأرامل عن طريق تسجيل حساب جديد للمطلقة أو الأرملة عبر إدخال كافة البيانات الخاصة بها، ثم التسجيل كمستفيد حتى تتمكن الأرملة أو المطلقة من الاستفادة من الخدمات المقدمة من الجمعية.
وبجانب برنامج أعني يوجد أكثر من برنامج لدعم المستفيدات للوقوف بجانبهن ومحاولة الحد من ظاهرة الترمل والطلاق عبر معرفة الأسباب المؤدية لهما ومحاولة تجنبها.
وفي الختام فإن الخدمات الإلكترونية للأرامل والمطلقات الهدف منها هو تسهيل الحصول على كافة الحقوق التي كفلها لهن الشرع والقانون، الحقوق التي تضمن للمرأة وذويها حياة كريمة، لذا يجب ألا تتردد المطلقة أو الأرملة في الاستعانة بالجمعيات الأهلية المرخصة مثل جمعية أيامى لمساعدتها في الحصول على تلك الحقوق.

- 17 يونيو، 2025
الطلاق – مشروع إلا زوجي – جمعية أيامى
الطلاق هو ظاهرة تتزايد بشكل كبير في مجتمعاتنا، وعلى الرغم من أن الطلاق هو حق كفله الشرع والقانون للزوجين، إلا أن هذا الحق ينبغي ألا يتم استخدامه إلا في حالات محددة، وللضرورة القصوى، وليس باعتباره أول الحلول عند التعرض للمشاكل الزوجية، لذا يجب بذل الجهود للحد من تلك الظاهرة من خلال توعية المجتمع بأهمية الاستقرار الأسري ومخاطر الطلاق وأثره السلبي على الأسرة والمجتمع ككل.
جمعية أيامى ودورها في الحد من ظاهرة الطلاق
جمعية أيامى هي مؤسسة خيرية تهتم بمشاكل المطلقات والأرامل وتهدف لإكسابهن سمات الفاعلية في المجتمع، وهي مرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتسعى الجمعية لتوعية المتزوجين حديثًا والمقبلين والمقبلات على الزواج بأهمية الترابط الأسري ومخاطر التفكك الناتج عن الطلاق وأثره السلبي على الأسرة بشكل عام والأطفال بشكل خاص.
لذا قامت الجمعية من خلال مشروع أسرة واعية بدعم وتثقيف المقبلين والمقبلات على الزواج والمتزوجين حديثًا، من خلال إكساب المستفيدات المعارف اللازمة لإنجاح الحياة الزوجية وحسن إدارتها بالشراكة مع الطرف الآخر، وذلك لأهمية توعية المقبلين والمقبلات على الزواج بكيفية تأسيس بيئة أسرية سليمة ومواجهة تحديات الحياة الزوجية.
ذلك بالإضافة لمشروع إلا زوجي الذي يهدف لمعالجة ظاهرة التفكك الأسري في المجتمع السعودي، ويساهم في الحد من الطلاق من خلال التركيز على تثقيف المستفيدين والمستفيدات عبر الدورات التدريبية والبرامج الاستشارية بأهمية الحفاظ على الأسرة.
مشروع إلا زوجي
مشروع إلا زوجي هو مشروع توعوي هدفه الحد من ظاهرة الطلاق من خلال توعية المستفيدين والمستفيدات بمخاطر الطلاق وكيفية معالجة الأسباب المؤدية له، ويتم ذلك عبر دورات تدريبية واستشارات متخصصة تساعد في تقليل نسبة الطلاق في المجتمع السعودي، حيث يستهدف المشروع الأسرة، المقبلين على الزواج والأزواج، وتسعى جمعية أيامى من خلال هذا المشروع للوصول لعدد 850 مستفيد، ويمكن الاشتراك في البرنامج من خلال تسجيل حساب جديد ثم التسجيل كمستفيد.
أهداف مشروع إلا زوجي
يهدف مشروع إلا زوجي التابع لجمعية أيامى لتمكين الأرامل والمطلقات لرفع مستوى وعي الأسرة، المقبلين على الزواج والأزواج بمخاطر الطلاق والحد من أسباب التفكك الأسري من خلال الاستشارات والدورات التدريبية التي تساهم في الوقوف على أسباب الخلافات الأسرية ومعالجتها، ويتم ذلك من خلال المحاور التالية:
رفع مستوى الوعي بمخاطر الطلاق
يقدم مشروع إلا زوجي من خلال دوراته التدريبية واستشاراته الأسرية توعية بمخاطر الطلاق وأثره على الأبناء، حيث يتعرض الكثير من الأبناء لاضطرابات نفسية بسبب انفصال والديهم وتزعزع استقرارهم الأسري، ما ينعكس سلبيًا على سلوكهم وتعاملهم مع المحيطين بهم، كما يؤثر على أدائهم الدراسي وبالتالي على مستقبلهم.
بالإضافة للتوعية بالمشاكل النفسية والاجتماعية التي تتعرض لها المرأة والرجل بعد الطلاق، وإلقاء الضوء على أهمية المحافظة على التماسك الأسري لتجنب مشاكل الانفصال، ولبناء مجتمع سعودي أكثر استقرارًا.
الحد من ممارسات التفكك الأسري
الطلاق لا يقع بين يوم وليلة، فكل حالات الطلاق هي عبارة عن مجموعة من الممارسات المستمرة التي تؤدي في النهاية إلى هدم الحياة الزوجية، ويهتم مشروع إلا زوجي من خلال دوراته التدريبية بتوضيح كيفية الحد من ممارسات التفكك الأسري عبر تعلم المهارات التالية:
- التواصل الفعال بين الزوجين من خلال تعلم الاستماع الجيد، التعبير عن المشاعر وطريقة حل النزاعات.
- كيفية إدارة الوقت والمشاركة في المهام المنزلية لما لها من دور فعال في زيادة الترابط بين الزوجين.
- تعلم أساليب التفاوض لحل المشكلات والوصول لحلول مرضية للطرفين.
- تربية الأبناء على أخلاق ديننا الحنيف، ومساعدتهم على بناء ثقتهم بأنفسهم وتنمية مهاراتهم.
- الحفاظ على التوازن النفسي أثناء التعامل مع الضغوطات اليومية لتجنب التوتر وما يترتب عليه من مشاكل بين الزوجين.
الاستشارات والدورات التدريبية لمعالجة المشكلات الأسرية
الاستشارات النفسية الأسرية لها دور كبير في حل المشكلات الأسرية وتعزيز العلاقة بين أفراد الأسرة الواحدة، ويتم من خلال هذه الاستشارات مساعدة الزوجين على فهم أساس المشكلات التي يتعرضون لها وتطوير مهاراتهم في التعامل معها وحلها بطرق فعالة.
كما تساعد الاستشارات المقدمة من مشروع إلا زوجي في تقوية الروابط الأسرية وتعزيز الاحترام والثقة بين الزوجين، حيث يتم التركيز على تحسين التواصل بينهم واحترام كل طرف لحقوق الطرف الآخر،بالإضافة للتعاون لحل المشكلات الزوجية.
مما يساهم في تحسين الصحة النفسية لكافة أفراد الأسرة، وبناء علاقة قوية قائمة على الاحترام والثقة بين الزوجين، وبالتالي بناء أسرة أكثر تماسكًا وسعادة.
وفي الختام فإن جمعية أيامى تؤمن بأن الأم والأب هم المسؤولون عن تكوين شخصية الأبناء، وتوجيههم لبناء مستقبلهم، لذا قامت الجمعية من خلال مشروع إلا زوجي بدعم استقرار الأسرة والمساعدة في حل المشكلات الزوجية للحد من ظاهرة الطلاق والتفكك الأسري للمحافظة على مستقبل الأجيال القادمة.

- 15 يونيو، 2025
دعم تعليم أبناء المطلقات والأرامل – مشروع سدرة – جمعية أيامى
دعم تعليم أبناء المطلقات والأرامل هو ضرورة وواجب ديني ومجتمعي لتوفير بيئة تعليمية داعمة تضمن استمرار التحصيل العلمي لأبناء تغيرت ظروفهم الأسرية وأصبحوا يواجهون صعوبات وتحديات بسبب هذا التغير، ومن هنا قامت جمعية أيامى بدورها الخاص بدعم المطلقات والأرامل من خلال دعم تعليم أبنائهن ومساعدتهم على بناء مستقبل أفضل.
دعم تعليم أبناء المطلقات والأرامل مع أيامى
نشأت جمعية أيامى السعودية الأهلية بترخيص من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للاهتمام بالمطلقات والأرامل ومن في حكمهن، والمحافظة على حقوقهن ومحاولة تقديم الدعم للمستفيدات وأبنائهن من خلال برامج تهدف لتعزيز قدراتهن وقدرات أبنائهن في مختلف المجالات.
ومن أمثلة تلك البرامج، برنامج أمان واستقرار الذي يهدف لدعم الأرامل والمطلقات من خلال تعزيز صحتهن النفسية والاجتماعية، وتمكينهن لدخول سوق العمل، من خلال دورات متخصصة في التوعية والتثقيف النفسي والاجتماعي، دورات في الصحة العامة ودورات تأهيلية لرفع كفاءة ومهارة المستفيدات لدخول سوق العمل، بما يحقق التمكين المالي والاعتماد الذاتي للمطلقات والأرامل ومن في حكمهن.
كما تقدم الجمعية الدعم للمستفيدات عبر دعم تعليم ابناء المطلقات والارامل من خلال برنامج سدرة، وهو برنامج تعليمي تفاعلي عن بعد يهدف لاستهداف 100 طالب وطالبة من أبناء الأرامل والمطلقات في المرحلة الابتدائية، وذلك إيمانًا بأهمية دعم هؤلاء الأبناء في ظل الظروف الأسرية الصعبة التي يمرون بها.
مشروع سدرة لـ دعم تعليم ابناء المطلقات والارامل
يهدف مشروع سدرة لـ دعم تعليم أبناء المطلقات والأرامل من خلال التركيز على ثلاثة مسارات رئيسية هي المسار التعليمي، مسار الأمن السيبراني ومسار المهارات الحياتية، على أن يستهدف البرنامج 100 طالب وطالبة من أبناء المستفيدات ويستمر لمدة عام دراسي كامل.
المسار التعليمي
يهدف هذا المسار إلى دعم تعليم أبناء المطلقات والأرامل من خلال تعزيز قدراتهم الدراسية، ومساعدتهم على تجاوز التحديات الأكاديمية التي تواجههم في ظل ظروفهم الأسرية، وترجع أهمية هذا المسار للأسباب التالية:
- مساعدة أبناء المطلقات والأرامل على تحسين أدائهم الأكاديمي وزيادة فرص نجاحهم على الرغم من الظروف المحيطة بهم.
- المساهمة في بناء شخصية قوية لهؤلاء الأبناء وزيادة ثقتهم بأنفسهم.
- مساعدة أبناء المستفيدات من مشروع سدرة على الاندماج في المجتمع والتفاعل مع زملائهم في الدراسة.
- الحد من المشكلات النفسية والاجتماعية التي يتعرض لها الأبناء بعد فقدان وجود الأب سواء بوفاته أو بانفصاله عن الأم.
مسار الأمن السيبراني
يهدف هذا المسار لـ دعم تعليم أبناء المطلقات والأرامل فيما يتعلق بحمايتهم من المخاطر السيبرانية الوارد تعرضهم لها، المخاطر التي قد تستهدفهم بشكل خاص بسبب ظروفهم الاجتماعية والنفسية، لذا يهدف برنامج سدرة لتعليم هؤلاء الأبناء أساسيات التعامل بشكل آمن مع الألعاب والتقنيات الحديثة، وترجع أهمية دعم هذا البرنامج للأسباب التالية:
- تجنب تعرض الأطفال للاستغلال عند استخدام التقنيات الحديثة.
- توعية أبناء الأرامل والمطلقات بالمخاطر الوارد التعرض لها وكيفية تجنبها في ظل ظروفهم الأسرية الغير مستقرة والافتقار إلى الرقابة الكافية من الأهل.
- تجنب التعرض لمخاطر الاحتيال والتنمر الإلكتروني، أو الوصول لمحتوى غير مناسب لمشاهدته.
مسار المهارات الحياتية
يستهدف هذا المسار دعم تعليم ابناء المطلقات والارامل من ناحية التركيز على تعلم المهارات الأساسية مثل التفكير النقدي، اتخاذ القرارات السليمة، التعامل مع الصعوبات والضغوطات والتواصل الفعال مع الآخرين، وترجع أهمية التركيز على تلك المهارات لما يلي:
- مساعدة أبناء المستفيدات من برنامج سدرة على حل المشكلات التي قد يتعرضون لها من خلال التفكير النقدي الذي يمكنهم من تحليل المعلومات وتقيي مها واتخاذ القرارات الصحيحة.
- تعليم الأبناء كيفية التعامل مع الضغوطات النفسية والتكيف مع التغيرات التي حدثت في حياتهم أو قد تحدث مستقبلاً.
- تطوير مهارات التواصل الفعال مع الآخرين وبالتالي بناء علاقات اجتماعية جديدة وصحية.
- تزويد مهارات النجاح في الحياة الشخصية والمهنية مما يعني بناء مستقبل أفضل لهؤلاء الأبناء.
ويمكن التبرع لـ دعم تعليم أبناء المطلقات والأرامل والوقوف بجانبهم من خلال مشروع سدرة، وبالتالي المساهمة بشكل فعال في بناء حياة مستقرة ومستقبل أفضل لأبناء فقدوا عائلهم الوحيد وتغير مجرى حياتهم الطبيعي في ليلة وضحاها، بالإضافة لاتباع خطى نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في السعي على حاجة الأرامل والمساكين.
فقد قال الجنيد بن محمد - رحمه الله تعالى -: الطُّرق كلها مسدودة على الخَلْق، إلا من اقتفى أثرَ الرسول - صلى الله عليه وسلم - واتَّبع سُنَّته، ولَزِم طريقته، قلت: والفلاح كله والسعادة في الدارين، والخير بحذافيره في اتِّباع سُنَّته، وسلوك منهجه وطريقته - عليه من الله أفضل الصلاة والسلام.